![]() |
رسالة الفكر الحر لإسماعيل مظــــــهر |
1- (( ولقد تأملت طويلاً في قول الماوردي :"وإنما حظ الأخير أن يعاني
حفظ الشارد وجمع المتفرق، ثم يعرض ما يقدم على حكم زمانه وعادات وقته، فيثبت ما كان
موافقاً وينفي ما كان مخالفاً، ثم يستمد خاطره في استنباط زيادة واستخراج فائدة ))
"د"
2- (( لقد ارتفعت حتى أذللت الألم، وأذللت
معه الطمع والكبرياء والحقد والأنانية.
أصبحت واحداً فريداً بذاتي. خلقت من آلامي
وأشجاني، عالمي الكبير، الذي أشرف منه على ذلك العالم الصغير، العالم الذي يعج
بأحقاد الناس. حاولت أن أجد في هذه الدنيا حمى من كروبها وأحزانها. لذت بالخيال،
ثم لذت بالحقيقة. فتشت كثيراً عما يحمي كياني من أعاصير الطبيعة، ونفسي من أكاذيب
الوهم، و سرحات الفكر.
تألمت.. تألمت طويلاً..
عشت في دنيا الناس بحواسي، وعشت في دنياي
بروحي وفكري )) "7"
3- (( فإن النفوس قد تصفو عند وقع المصاب، حتى لقد
تتجلى أحاسيسها الحقيقية، فلا تتنكر بظلامية الجسد )) "21"
4- (( أليس الوهم من شؤون الحياة، عند أولئك الذين
تكفيهم الدنيا كل شيء إلا الجري وراء الأوهام )) "48"
5- (( ولا شك في أن اكتمال الناحيتين، الجمال
والاشتهاء، من شأنه أن يولد ضرباً من الجمال، فيه كل الفتنة، وفيه كل ما تطلب
النفس من الإحساس بالحرية والإنطلاق )) "76"