![]() |
في صالون العقاد لأنيس منـــــصور |
1- (( وفي مثلي سني الصغيرة كنت أريد أباً
عقلياً )) "5"
2- (( فقد كتب الأستاذ مرة عن كيف تقدمت به السن، فقال: " لقد كنت
أصعد الدرج ثلاثاً ثلاثاً، وصعدته اثنتين اثنتين، وها أنذا أصعده واحدة واحدة. كنت
أصعده وبياض شعري يتوارى في سواده، واليوم أصعده وسواد شعري يتوارى في بياضه ))
"24"
3- (( وهذه نظرية أخرى عند الأستاذ: أن هناك تشابهاً بين أفكار الناس
وأشكالهم )) "25"
4- (( لقد كنا أقرب إلى النمل، وأبعد من النحل، فنحن نكدس المعلومات،
ولانمتص رحيقها )) "42"
5- (( ولم أعرف من الأستاذ العقاد أنه انتحر أو حاول،
إلا مرة واحدة، وفي يوم سألته: ياأستاذ..هل الذي ينتحر كافر؟
فأجاب ضاحكاً: ماذا نسمي
رجلاً شرب أربعين كأساً من الخمر ثم جاء في الكأس الحادية والأربعين وقال قبل أن يشربها: بسم الله الرحمن
الرحيم؟!
ولم أفهم، ولابد أن عدم الفهم
قد بدا واضحاً على وجهي، فعاد الأستاذ يقول: إن هذا قرار يبلغ فيه الإنسان حالة
الوعي واللاوعي معاً..إنه بمحض إرادته قرر أن يفقد الإرادة. إنه بمنتهى العقل اتخذ
قراراً مجنوناً.. إنه قرار لايحسب حساباً لأي شي آخر..لا الدين ولا الفلسفة..ولا أي
أحد..ربما إختار بعض المنتحرين أن تكون نهايتهم نوعاً من الإحتجاج على السماء وعلى
الأرض. أو نوعاً من التحدي لأي شيء ))
"90"
6- (( وفلسفة العقاد تدور كلها حول الأشخاص، لأن التاريخ يصنعه الأشخاص
الممتازون. والممتازون متنوعون. وهم لذلك معقدون. وكل الأجهزة الدقيقة معقدة ))
"97"
7- (( ويقول الأستاذ: مامن صاحب رسالة، إلا وجد نفسه مضطراً أن يحملها
ثقيلة على قلبه وعقله، ثم انفرد بها بعيداً يتهيأ لها قبل أن يلقى الناس..فكان
للرسول عليه السلام: غار حراء )) "110"
8- (( إن الإنسان يكون غامض العبارة إما لأنه جاهل وإما لأنه عالم جداً
كالعقاد، ولكن لغته لاتسعفه )) "112"
9- (( وكان الأستاذ يجد متعة كبيرة في أن يروي لنا نوادر الخدم والأطفال
والحيوانات، إنه حبه الدائم لهذا النوع من الكائنات التي يراها الأستاذ شيئاً
هاماً، فهو يرى أن الحيوانات هي الإنسان بلا عقل، وأن الإنسان هو الحيوانات
بعقل..وأن الأطفال وسط بين الإنسان والحيوان.. وأن الناس الطيبين من الخدم هم وسط
بين الطفل والحيوان..ولذلك ينشغل الإستاذ كثيراً بمتابعة هذ الكائنات ))
"165"
10- (( إن الإستاذ يفسر العبقرية بأنها الحالة التي تبدو صفاتها متناقضة
عند الناس..فأنت ترى العبقري عظيماً وتراه طفلاً..وتراه عميقاً وتراه تافهاً..ألا
تلاحظ أن الأستاذ يحاول أن يكون لطيفاً فلانجده إلا سخيفاً؟ )) "510"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق