أفكار مهاجرة لعلي أومليل

أفكار مهاجرة لعلي أومليل

1- (( ثم إن هناك زمنين للشعب: زمن كثيف يكون فيه الشعب موحد الإرادة والغاية، زمن تتسارع فيه أحداث كبرى حاسمة بفعل ثورة الشعب، حيث تكون صورة الشعب آنذاك جذابة والآمال عليه معقودة. ثم يأتي الزمان الثاني، الزمان العادي الذي يتطلب مدى طويلاً لتحقيق آمال الشعب وأهداف ثورته التي أعلنها في زمنها المتسارع الكثيف. ذلك بأنه لابد من زمان مديد لتحقيق الأهداف والآمال، ولترسيخ الديمقراطية، وتغيير العقليات، التي لا تتغير إلا في حقبة من الزمان مديدة إذا تطورت الأمور نحو الأفضل )) "24"






2- (( إن الأفكار الوافدة لاتظل طبق أصلها كما كانت في موطن نشأتها الأهلي. فهي تُقرأ من خلال شبكة ذهنية غير الشبكة الذهنية في بيئتها الأصلية. من هنا فإن إعادة إنتاج أفكار وافدة لايعني استنساخها كما كانت طبق الأصل، بل هي إعادة قراءتها بشبكة ذهنية وبمقاصد أخرى )) "26"






3- (( والإصلاح مقاومة انحدار المجتمع بفعل الزمان ورده إلى الأصل النموذج )) "35"






4- (( وابن سينا ينصح الفلاسفة ألاّ ينكشفوا للناس في واضحة النهار، وأن يُسدلوا ستاراً يحجب أفكارهم إلا عن خاصتهم من أهل الفلسفة، وأن يكونوا مثل " خفافيش الليل لاتبرز نهاراً، فخير الطيور خفافيشها" )) "191"