الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

أنبئوني بالرؤيا لعبدالفتاح كيليطو

أنبئوني بالرؤيا لعبدالفتاح كيليطو



1- (( والحال أنّي بقدر ماكنت أقرأ ويمضي الوقت، تتحسّن حالي. ولمّا بلغت الصفحة الأخيرة شفيت تماماً. وكأن للأدب فضيلة علاجية. فإن لم يكن يشفي أمراض البدن، فهو يسكن آلام النفس، هذه إحدى ثيمات كتاب الليالي )) "8"


2- (( الشارع في الأسفل يميل إلى الهدوء، شمسٌ صباحية وديعة تغسل واجهات العمارات. من الشارع الرئيسي الواقع غير بعيد يصدر ضجيج ملطف، أحياناً تمر سيارة أو دراجة نارية. لم يكن الناس متعجلين، خادمات يشترين فواكه من بائع متجول، وأطفال يلعبون على الرصيف. هذه هي السعادة، هذه هي الحياة الآمنة التي كنت أرقبها من أعلى طابقي الثالث...سعادة في متناول اليد في شارع صغير حيث الزمن ينساب بطيئاً )) "87"


3- (( حددت لنفسي بمثابة هدف، فور إتمام أطروحتي، أن أنذر نفسي لمتعات بسيطة: أنظر من النافذة، أتفسح في الشوارع، أتوقف أمام واجهات المحلات. أقرأ أيضاً أشياء مسلية: قصصاً مرسومة، روايات مغامرات، الشعراء الذين أحبهم )) "88"



4- (( جاذبية الجماعة، التي لم أتخلص منها بعد.. )) "118"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق