 |
| الشرق الأوسط الجديد للمحتل شمعون بيرس |
1- (( ينبغي أن ندرس التاريخ
لنتعلم من دروسه النقدية، ولكن ينبغي أن نتعلم أيضاً متى نتجاهل التاريخ، اننا لا نستطيع
أن نسمح للماضي بصياغة مفاهيم جامدة تنفي قدرتنا على شق طرق جديدة فنحن، مثل
النهر، جزء من عملية تغير سرمدية، فالمشاهد تترأى، والمعارف تتسع، والتكنولوجيا
تنمو، والآفاق تمتد، وان الناشطين منا اليوم في حقول السياسة يختلفون عن أسلافنا
من ناحية العبء الذي يحملون، والآمال والتطلعات الذي يضمرون، ان من يحتفي بالسابقة
التاريخية كصيغة لضبط أحداث المستقبل إنما يسير إلى الخيبة والفشل، أما معرفة
اللحظة المناسبة للافتراق عن الماضي فتحقق مزية نافعة، عنصر المفاجأة، ويحصل
أحياناً أن ما يأتي على سبيل المفاجأة يولد قدراً من المعارضة أقل مما هو متوقع.
وعليه، فقد سعيت دوماً إلى تعلم الحقائق من الآخرين، وتخيل الإمكانات وحدي ))
"13"
2- (( فالنصر ذاته فتح لنا صندوق بندورة )) "28"
3- (( لقد تعلمت أن
العروض التي تقدم طواعية تلقى الرفض، أما العروض المقدمة استجابة لمطالبة معينة
فتعتبر نصراً )) "36"
4- (( وبقيت احتفظ في
ذهني بنصيحة ونستون تشرشل الحكيمة:" خير لك ان تعبر الهاوية بقفزة من خطوة
واحدة لا خطوتين" )) "45"
5- (( بوسعك الاحتفاء
بالنصر بالنفخ في الأبواق، لكن الأبواق لن تضع الفطور على المائدة )) "46"
6- (( وقد قال ديفيد بن
غوريون ان كل الخبراء هم خبراء في ما كان. وأننا بحاجة إلى خبراء في ما سيكون ))
"90"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق