![]() |
سيرة حياتي لعبدالرحمن بدوي "2/2" |
1-((وداعاً أيها الوطن المكبل بالقيود، الحافل
بالجواسيس والمخبرين فضاع صوت الأحرار من المواطنين بين جمهور المواطنين
المستسلمين )) "5"
2-(( ولقد كان من أحبّ الأماكن إلى
نفسي في باريس حديقة اللوكسمبور )) "43"
3-(( وينبغي أن نذكر هنا انه من بين
البلاد التي اقترح لليهود ان يقيموا دولة لهم فيها، كانت ولاية برقة)) "110"
4-(( وجوهر اللبناني انه تاجر
بالفطرة، ولا غاية للتاجر سوى الربح )) "192"
5-((وأنا مولع بالجلوس في المقاهي
في كل أوقات فراغي)) "236"
6-(( ولا يقطع استغراقي في العمل في
المخطوطات إلاّ صوت رائع جميل يدِّوي من ميكروفون مسجد جامعة طهران، وهو صوت
المقرئ عبدالباسط عبدالصمد وهو يتلو آيات من القرآن الكريم. آه! كم كان لتلاوته
العذبة من وقع عميق في أرجاء نفسي، وعلى نحو لم أعرفه من قبل في أيّ بلاد أخرى
هاجرت إليها! إسلامية كانت أو غير إسلامية! )) "264"
7-(( واذكر مرة أن محمد طبطبائي طلب
مني قراءة قصيدة لجلال الدين الرومي كنت قد استشهدت بها في إحدى محاضراتي عن
التصوف في كلية الاهيات وعلوم إسلامي ولم يكن قد سمع بهذه القصيدة من قبل. فقال لي
بعد أن قرأت القصيدة: أنت تحسن النطق بالكلمات الفارسية مثلنا تماماً، أمَّا
الكلمات العربية في القصيدة فأنت لاتنطق بها مثلنا، فعليك لاتقان الفارسية تماماً
أن تنطق مافيهامن كلمات عربية كما ننطق بها نحن، لا كما ينطق بها العرب.
فأجبته: كلا، ياسيدي! لن أفعل هذا
أبداً، لأنني لن أسمح لنفسي بتشويه لغتي العربية من أجل إتقان النطق بالفارسية!!
)) "349"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق