السبت، 24 ديسمبر 2016

التصوف والباراسايكولوجي لعبدالستار الراوي

التصوف والباراسايكولوجي لعبدالستار الراوي




1-(( أن واحدةً من أخطر نتائج المنهجية الاتباعية، هي محاكاة النموذج الاوربي واقتفاء خطواته، واحتواء صفحاته، ولك أن مثل هذا الاستغراق الكلي، والاسترخاء في وعاء التجربة الغربية، قد يضيع علينا فرصة تحديد البدايات المنطقية الصحيحة، مما يحتم علينا وضع فروض واقعية لبرامجنا نحن، وكل ذلك يجري في شكل استعارات آلية، تحاول عبرها تبني وجهة نظر الآخر، ومثل هذا الأمر من شأنه أن يعلق هويتنا، منهجاً ومضموناً، وتجربة، بعد أن وقعنا تحت سحر "النصوص والتجارب والأسماء الأجنبية". ولعل ذلك يعد سبباً كافياً، لأن يضيع علينا نقطة البداية، فنصبح والحالة هذه محض " نقلة نصوص" و " رواة حكايا "..فنتبنى نتائج عمل الآخر، تأخذنا الحماسة لها، والدفاع حتى عن أخطائها أحياناً، دون أن نوفر لأنفسنا جهداً حقيقياً لعملنا، فندور حول أنفسنا أو في الحد الأقصى نجري استنتاجاً مشوهاً لمعطيات عقل آخر ينتمي إلى بيئة حضارية لها مناخها، وشروطها، والى جهد آخر له خصوصيته، وامكاناته وآلياته  في البحث والمتابعة والتجربة  )) "8"



2-(( وقال الجنيد البغدادي: "أن الخاطر الصحيح أول الخاطر" )) "28"




3-(( إن معظم الأساليب التأملية هي عبارة عن طرائق تعلمنا كيفية تسكين اهتياج العقل )) "28"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق