![]() |
المنن الوسطى - عبدالوهاب الشعراني |
1- (( وكان سفيان الثوري يقول: من
لم يتحدث بالنعمة، فقد عرضها للزوال )) "121"
2- (( وكنت كثيراً ما أخرج إلى الموارد التي يغسل
الناس فيها الجزر والخس والبقل، فآكل مما أجد من الأوراق، وأشرب من النهر، وأكتفي
به ذلك اليوم )) "151"
3- (( وإذا اعتنى الله تعالى
بعبده المحبوب استخلص له الحلال من بين فرث الحرام ودم الشبهات، كما يستخرج اللبن،
والله على كل شيء قدير )) "152"
4- (( ومن توكل على الله أغناه عن عمل الحيل، وكفاه
كيد عدوه، ودفع عنه ضرره بحوله وقوته )) "174"
5- (( وذلك لأن من شرط العاقل أن
يدور مع رضا الحق تعالى، ولو في مخالفة حظ نفسه)) "177"
6- (( وقد جربت أنا الفائدة في
عدم رد الجواب أكثر من الفائدة في رد الجواب، وذلك أن العدو والحاسد إذا رأى خصمه
لايجيبه يستحي ولو على طول ببركة صبره عليه )) "188"
7- (( ومما وقع لي مع الجن أني
قبضت على رجل واحد منهم وكان يخوف أم الأولاد كل ليلة، فيدخل يطفئ السراج أولاً،
ثم يجري في البيت فلما قبضت على رجله صار يزيق ويرق في يدي حتى صارت رجله كشعرة،
ثم خرج فلم يعد بعد ذلك )) "251"
8- (( والقاعدة: أن كل شيء كثرت
مشاهدته هان على الناس، كما قالوا: أقل الناس بالشيخ نفعاً النقيب وزوجته وولده،
لكثرة مشاهدتهم له ووقوفهم مع ظاهر بشريته)) "255"
9- (( واعلم يا أخي أن الوجود
كله ما بني إلا على المصادرة، ليباين من لا ضد له سبحانه وتعالى، فلم يزل لكل
إنسان محب ومبغض )) "265"
10- (( ومما وقع لي مع علماء الجن
أيضاً: أنهم أرسلوا لي مع شخص منهم في صورة كلب أصغر نيفا وسبعين سؤالاً في
التوحيد، وقالوا: قد عجز علماء الجن عن الجواب عنها، وهي مكتوبة في ورقة مطلوبة في فم الشخص المذكور كالسنبوسكة
بخط يشبه خط الإنس، وطلب من الجواب عليها، ونزل من طاق قاعتي التي على الخليج
الحاكمي، فكتبت له الجواب، وسميته كشف الحجاب والراد عن أسئلة الجان، وحجمه نحو
خمسين ورقة، فالحمد لله رب العالمين)) "281"
11- (( وأفطر عندي أخي الشيخ أبو
العباس الحريثي في رمضان مرة، فقرأ بعد صلاة المغرب وأكله الطعام القرآن العظيم
خمس مرات قبل أذان العشاء وذلك بملاحظتي له في قراءته للسورة من أولها إلى آخرها
)) "348"
12- (( فلو كان أهل مصر كلهم بحمد
الله عيالي ما حملت لهم هماً )) "362"