السبت، 27 مايو 2017

المنن الوسطى - عبدالوهاب الشعراني

المنن الوسطى - عبدالوهاب الشعراني






1- (( وكان سفيان الثوري يقول: من لم يتحدث بالنعمة، فقد عرضها للزوال )) "121"



2- (( وكنت كثيراً ما أخرج إلى الموارد التي يغسل الناس فيها الجزر والخس والبقل، فآكل مما أجد من الأوراق، وأشرب من النهر، وأكتفي به ذلك اليوم )) "151"



3- (( وإذا اعتنى الله تعالى بعبده المحبوب استخلص له الحلال من بين فرث الحرام ودم الشبهات، كما يستخرج اللبن، والله على كل شيء قدير )) "152"



4- (( ومن توكل على الله أغناه عن عمل الحيل، وكفاه كيد عدوه، ودفع عنه ضرره بحوله وقوته )) "174"



5- (( وذلك لأن من شرط العاقل أن يدور مع رضا الحق تعالى، ولو في مخالفة حظ نفسه)) "177"



6- (( وقد جربت أنا الفائدة في عدم رد الجواب أكثر من الفائدة في رد الجواب، وذلك أن العدو والحاسد إذا رأى خصمه لايجيبه يستحي ولو على طول ببركة صبره عليه )) "188"



7- (( ومما وقع لي مع الجن أني قبضت على رجل واحد منهم وكان يخوف أم الأولاد كل ليلة، فيدخل يطفئ السراج أولاً، ثم يجري في البيت فلما قبضت على رجله صار يزيق ويرق في يدي حتى صارت رجله كشعرة، ثم خرج فلم يعد بعد ذلك )) "251"



8- (( والقاعدة: أن كل شيء كثرت مشاهدته هان على الناس، كما قالوا: أقل الناس بالشيخ نفعاً النقيب وزوجته وولده، لكثرة مشاهدتهم له ووقوفهم مع ظاهر بشريته)) "255"



9- (( واعلم يا أخي أن الوجود كله ما بني إلا على المصادرة، ليباين من لا ضد له سبحانه وتعالى، فلم يزل لكل إنسان محب ومبغض )) "265"



10- (( ومما وقع لي مع علماء الجن أيضاً: أنهم أرسلوا لي مع شخص منهم في صورة كلب أصغر نيفا وسبعين سؤالاً في التوحيد، وقالوا: قد عجز علماء الجن عن الجواب عنها، وهي مكتوبة  في ورقة مطلوبة في فم الشخص المذكور كالسنبوسكة بخط يشبه خط الإنس، وطلب من الجواب عليها، ونزل من طاق قاعتي التي على الخليج الحاكمي، فكتبت له الجواب، وسميته كشف الحجاب والراد عن أسئلة الجان، وحجمه نحو خمسين ورقة، فالحمد لله رب العالمين)) "281"



11- (( وأفطر عندي أخي الشيخ أبو العباس الحريثي في رمضان مرة، فقرأ بعد صلاة المغرب وأكله الطعام القرآن العظيم خمس مرات قبل أذان العشاء وذلك بملاحظتي له في قراءته للسورة من أولها إلى آخرها )) "348"




12- (( فلو كان أهل مصر كلهم بحمد الله عيالي ما حملت لهم هماً )) "362"


الفرج بعد الشدة - القاضي التنوخي

الفرج بعد الشدة - القاضي التنوخي


ملاحظة:"محقق هذا الكتاب محابي للرافضة ومغتاظ من الأمويين"


1- (( ووجدت أقوى مايفزع إليه من أناخ الدهر بمكروه عليه، قراءة الأخبار التي تنبي عن تفضل الله عزوجل، على من حصل قبله في محصله، ونزل به مثل بلائه ومعضله، بما أتاحه له من صنع أمسك به الأرماق، ومعونة حل بها من الخناق، ولطف غريب نحاه،وفرج عجيب أنقذه وتلافاه، وإن خفيت تلك الأسباب، ولم تبلغ ماحدث من ذلك الفكر والحساب، فإن في معرفة الممتحن بذلك، شحذ بصيرته في الصبر،وتقوية عزيمته على التسليم إلى مالك كل أمر، وتصويب رأيه في الإخلاص، والتفويض إلى من بيده ملك النواص، وكثيراً ما إذا علم الله تعالى من وليه وعبده، انقطاع آماله إلا من عنده، لم يكله إلى سعيه وجهده، ولم يرض له باحتماله وطوقه، ولم يخله من عنايته ورفقه)) "52"




2- (( صار الفضل بن الربيع إلى الفضل بن يحيى بن خالد البرمكي في حاجة له، فلم يرفع له رأساً، ولا قضى حاجته، فقام مغضباً، فلم يدع بدابته، ولا اكترث له، ثم أتبعه رجلاً، فقال: انظر ما يقول، فإن الرجل ينبئ عما في نفسه في ثلاثة مواضع: إذا اضطجع على فراشه، وإذا خلا بعرسه، واذا استوى على سرجه )) "307"



الخميس، 11 مايو 2017

رواية الســــدّ - محمود المسعدي

رواية الســــدّ - محمود المسعدي




1- (( كذا البشر جميعاً ياديادا. يكثر أن يثقلوا أحمالهم بالفضلات والزوائد التي لا تنفع، من لحم ولين وعقل وشحم واسترخاء وماء )) "86"




2- (( ما كانت المياه يوماً في حاجة إلى الإتكاء . المياه من شأنها أن تجري وتجرف، وما عرفت مياهاً كسلى )) "104"





3- (( كل شيء قـــــــــــــصة )) "108"



حفنة رمال - ناصر الدين النشاشيبي

حفنة رمال - ناصر الدين النشاشيبي




1- (( مشيت كثيراً في عام 1962: حاولت أن أثبت عكس النظرية الفلسفية القائلة بأن أعوام الشباب هي أطول أعوام العمر! كتبت خمسمائة وستين مقالا .. وألقيت ثمانين محاضرة.. وأخرجت ثلاثة كتب .. واشتركت في عشرين ندوة .. وزرت سبع عشرة عاصمة .. وكسبت الاف الأصدقاء الذين لا أعرفهم .. ومئات الأعداء الذين كانوا أصدقاء .. ثم خسرتهم على مذبح القلم .. والرأي، والعقيدة!)) "130"


وصية أبي يوسف لهارون الرشيد

وصية أبي يوسف لهارون الرشيد




1- (( وإني أوصيك – يا أمير المؤمنين – بحفظ ما استحفظك الله، ورعاية ما استرعاك، وأن لا تنظر في ذلك إلا إليه وله، فإنك إن ل اتفعل تتوعر عليك سهولة الهدى، وتتعمى في عينيك رسومه، وتضيق عليك رحابه، وتنكر منه ما تعرف، وتعرف منه ما تنكر. فخاصم نفسك خصومة من يريد الفلج لها لا عليها، فإن الراعي المضيع يضمن ما هلك على يديه مما لو شاء رده عن أماكن الهلكة بإذن الله، وأورده أماكن الحياة والنجاة، فإذا ترك ذلك أضاعه، وإن تشاغل بغيره كانت الهلكة عليه أسرع، وبه أضر)) "10"

مختصر صحيح البخاري للزبيدي - بتحقيق الدكتور مصطفى البغا

مختصر صحيح البخاري للزبيدي - بتحقيق الدكتور مصطفى البغا




1- (( عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام، كراهة السآمة علينا)) "27"



2- (( عن محمود بن الربيع رضي الله عنه قال: عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجةً مجهاً في وجهي، وأنا ابن خمس سنين، من دلو )) "29"



3- (( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين: فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم )) "38"
4- ((عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: بينما أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في خرب المدينة، وهو يتوكأ على عسيب معه......  )) "40"



5- ((عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه مسح على الخفين. 
وأن عبدالله بن عمر: سأل عمر عن ذلك فقال:نعم، إذا حدثك شيئاً سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلا تسأل عنه غيره )) "53"



6- (( عن عائشة رضي الله عنها قالت:كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم و من إناء واحد، تختلف أيدينا فيه )) "62"



7- (( عند عبدالله بن زيد الأنصاري رضي الله عنه: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم مستلقياً في المسجد، واضعاً إحدى رجليه على الأخرى )) "98"



8- (( عن خباب رضي الله عنه ، قبل له: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قيل له: بم كنتم تعرفون ذاك؟ قال: باضطراب لحيته  )) "134"


9- (( عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :أن رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ليلةً، فقال: ألا تصليان. فقلت: يارسول الله، أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف حين قلنا ذلك ولم يرجع إلي شيئاً، ثم سمعته وهو مول، يضرب فخذه، وهو يقول: "وكان الإنسان أكثر شيء جدلا" )) "180"


10- (( عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أيما مسلم، شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة. فقلنا: وثلاثة، قال: وثلاثة. فقلنا:واثنان، فقال:واثنان . ثم لم نسأله عن الواحد )) "208"



11- (( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مازلت أحب بني تميم من ثلاث، سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم، سمعته يقول: هم أشد أمتي على الدجال. قال: وجاءت صدقاتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه صدقات قومنا. وكانت سبية منهم عند عتئشة فقال: أعتقيها فإنها من ولد اسماعيل )) "352"



12- (( عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت  النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والدار )) "394"



13- (( عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخلت ليلاً، فلا تدخل على أهلك، حتى تستحد المغيبة، وتمتشط الشعثة )) "624"


14- ((عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء اكعبة محتبياً بيده هكذا)) "674"




15- (( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لو اطلع في بيتك أحد، ولم تأذن له، خذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك من جناح )) "714"


الجمعة، 5 مايو 2017

نَفحُ الطيب من غُصن الأندلس الرطـــــيب - الشيخ أحمد بن المقّري

نَفحُ الطيب من غُصن الأندلس الرطـــــيب - الشيخ أحمد بن المقّري




1- (( وقص الشيخ عبدالقادر حكاية تدل على تواضع المقري أثناء إقامته بغزة، وذلك أن الشيخ الغصين قال له: ياسيدي أحمد إنا نشتهي الطعام المسمى عند المغاربة بالكسكس فهل في أصحابكم من يحسن صنعه؟ فما كان من المقري إلا أن صنعه لهم بنفسه )) "10/مقدمة المحقق"




2- (( يقول العبد الفقير ، الذليل المضطر الحقير، من هو من صالح الأعمال عَريّ: أحمد بن محمد الشهير بالمقَّري)) "1"




3- (( وأين من له صفاة لا يطمع الدهر القوي في نحتها، وجنات دنيوية لا تجري أنهار الفراق من تحتها  )) "17"




4- (( إذا ظفرت من الدنيا بقربهم
    فكل ذنب جناه الدهر مغفــور  )) "32"




5- (( ثلاثة ليس لها أمــــــان  
       البحر والسلطان والزمــــــان )) "34"




6- (( ولما وقع بصـــــري على البيت الشريف كدتُ أغيب عن الوجود )) "40"




7- (( وأمليت الحديث النبوي بمرأى منه عليه الصلاة والسلام ومسمع، ونلت بذلك وغيره - ولله المنة - مالم يكن فيه مطمح ولامطمع )) "57"




8- (( كنا جميعاً والـدار تجمعــــنا    
       مثل حروف الجميع ملتصقه

      واليوم صار الوداع يجعلنــــا   
      مثل حروف الوداع مفـتــرقه  )) "83"



9- (( وأضربت برهة عما له من منحى، لاختلاف أحوال الدهر نفعاً ودفعاً ومنعاً ومنحا )) "9"




10- (( حتى إن السيد أبا يحيى أخا السلطان يعقوب المنصور قيل له عن ولايتها: كيف وجدت أهل قرطبة؟ فقال: مثل الجمل، إن خففت الحمل عنه صاح، وإن أثقلته صاح، ما ندري أين رضاهم فنقصده، ولا أين سخطهم فنجتنبه )) "155"




11- (( وقيل لأحد من رأى مصر والشام: أيهما رأيت أحسن؟ أهذان أم إشبيلية؟ فقال بعد تفضيل إشبيلية: شرفُها غابة بلا أسد، ونهرها نيل بلا تمساح )) "157"




12- (( وتحت الرَّغوة اللبنُ الصريح )) "174"




13- (( والمجبنات: نوع من القطائف يضاف إليها الجبن في عجينها، وتقلى بالزيت الطيب )) "184"




14- (( وأقبل طارق"]يعني ابن زياد[ في أصحابه عليهم الزرد، من فوق رؤوسهم العمائم البيض، وبأيديهم القسي العربية، وقد تقلدوا السيوف، واعتقلوا الرماح )) "242"




15- (( وحكى أن هارون الرشيد-رحمه الله- لما حضر بين يديه بعض من أهل المغرب قال الرشيد: يقال: إن الدنيا بمثابة طائر ذنبه المغرب، فقال الرجل: صدقوا يا أمير المؤمنين، وإنه طاووس، فضحك أمير المؤمنين الرشيد، وتعجب من سرعة جواب الرجل وانتصاره لقطره )) "244"




16- (( وكان من إرهاب طارق لنصارى الأندلس وحيله أن تقدم إلى أصحابه في تفصيل لحوم القتلى بحضرة أسراهم وطبخها في القدور، يُرُونهم أنهم يأكلونها، فجعل من إنطلق إلى الأسرى يحدثون من ورائهم بذلك فتمتلئ منه قلوبهم رعباً ويجفلون فراراً )) "260"




17- (( ]في الهامش [
من قول بشار:
يسقط الطير حيث ينتثر الحـــ       
 ــب وتغشى منازل الكرماء )) "325"




18- (( حتى صرتم في مثل حدق البعير، من ضيق الحال ومكد العيش والتغيير
 ]القالي صاحب الأمالي  [)) "369"




19- (( وسلخ الطاغية دون بطره وحشي جلده قطناً، وعلق على باب غرناطة، وبقي معلقاً سنوات )) "451"




20- (( عمد إلى ورقة كرنب قد بللها الندى وكتب فيها بطرف غصن.......
أقبل أبا طالب إلينـــــــا       وقع وقوع الندى علينا
فنحن عقد بغير وسطى       مالم تكن حاضراً لدينا
)) "666"