السبت، 27 مايو 2017

الفرج بعد الشدة - القاضي التنوخي

الفرج بعد الشدة - القاضي التنوخي


ملاحظة:"محقق هذا الكتاب محابي للرافضة ومغتاظ من الأمويين"


1- (( ووجدت أقوى مايفزع إليه من أناخ الدهر بمكروه عليه، قراءة الأخبار التي تنبي عن تفضل الله عزوجل، على من حصل قبله في محصله، ونزل به مثل بلائه ومعضله، بما أتاحه له من صنع أمسك به الأرماق، ومعونة حل بها من الخناق، ولطف غريب نحاه،وفرج عجيب أنقذه وتلافاه، وإن خفيت تلك الأسباب، ولم تبلغ ماحدث من ذلك الفكر والحساب، فإن في معرفة الممتحن بذلك، شحذ بصيرته في الصبر،وتقوية عزيمته على التسليم إلى مالك كل أمر، وتصويب رأيه في الإخلاص، والتفويض إلى من بيده ملك النواص، وكثيراً ما إذا علم الله تعالى من وليه وعبده، انقطاع آماله إلا من عنده، لم يكله إلى سعيه وجهده، ولم يرض له باحتماله وطوقه، ولم يخله من عنايته ورفقه)) "52"




2- (( صار الفضل بن الربيع إلى الفضل بن يحيى بن خالد البرمكي في حاجة له، فلم يرفع له رأساً، ولا قضى حاجته، فقام مغضباً، فلم يدع بدابته، ولا اكترث له، ثم أتبعه رجلاً، فقال: انظر ما يقول، فإن الرجل ينبئ عما في نفسه في ثلاثة مواضع: إذا اضطجع على فراشه، وإذا خلا بعرسه، واذا استوى على سرجه )) "307"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق