السبت، 14 أكتوبر 2017

مقدمة ابن خلــــــــدون - تحقيق: علي عبدالواحد وافي

مقدمة ابن خلــــــــدون - تحقيق: علي عبدالواحد وافي




1-(( ولقد زجر ابن أبي مريم مضحكه في سمره حين تعرض له بمثل ذلك في الصلاة لما سمعه يقرأ}ومالي لا أعبد الذي فطرني{، وقال والله ما أدري لم؟ فما تمالك الرشيد "أي هارون الخليفة" أن ضحك، ثم التفت إليه مغضباً، وفال: يا ابن أبي مريم في الصلاة أيضاً؟! إياك إياك والقرآن والدين، ولك ما شئت بعدهما)) "304/1"



2- (( والسبب الشائع في تبدل الأحوال والعوائد، أن عوائد كل جيل تابعة لعوائد سلطانه)) "321/1"



3-(( أن التاريخ إنما هو ذكر الأخبار الخاصة بعصر أو جيل، فأما ذكر الأحوال العامة للآفاق والأجيال والأعصار فهو أس للمؤرخ تنبني عليه أكثر مقاصده وتتبين به أخباره )) "325/1"



4-(( أطلعنا الله عليه من غير تعليم أرسطو ولا إفادة موبذان )) "335/1"



5-(( ومايتوهمه الأطباء من أن الجوع مهلك فليس على مايتوهمونه إلا إذا حُملت النفس عليه دفعة، وقطع عنها الغذاء بالكلية )) "402/1"



6-((واعلم أن الجوع أصلح للبدن من إكثار الأغذية بكل وجه لمن قدر عليه أو على الإقلال منها، وأن له أثراً في الأجسام والعقول في صفائها وصلاحها كما قلناه )) "403/1"



7-(( وأما الرؤيا فحقيقتها مطالعة النفس الناطقة في ذاتها الروحانية لمحة من صورة الواقعات )) "420/1"



8-(( والعالم أبو الغرائب)) "426/1"



9-(( ولكن من شأن كل مُدرك إنكار ما ليس إدراكه )) "440/1"



10-(( فخشونة البداوة قبل رقة الحضارة )) "472/2"



11-(( فقد تبين أن الأحكام السلطانية والتعليمية مفسدة للبأس، لأن الوازع فيها أجنبي. وأما الشرعية فغير مفسدة، لأن الوازع فيها ذاتي )) "479/2"



12-(( فصل في أن الدولة لها أعمار طبيعية كما للأشخاص )) "536/2"



13-(( إلا أن الدولة في الغالب لا تعدو أعمار ثلاثة أجيال والجيل هو عمر شخص واحد من العمر الوسط، فيكون أربعين الذي هو انتهاء النمو والنشوء إلى غايته )) "536/2"



14-(( اعلم أن الدولة تنتقل في أطوار مختلفة وحالات متجددة، ويكتسب القائمون بها في كل طور خلقاً من أحوال ذلك الطور لايكون مثله في الطور الآخر، لأن الخلق تابع بالطبع لمزاج الحال الذي هو فيه )) "543/2"



15-(( اعلم أن السيف والقلم كلاهما آلة لصاحب الدولة يستعين بهما على أمره إلا أن الحاجة في أول الدولة إلى السيف مادام أهلها في تمهيد أمرهم أشد من الحاجة إلى القلم، لأن القلم في تلك الحال خادم فقط منفذ للحكم السلطاني، والسيف شريك في المعونة )) "660/2"



16-(( اعلم أن مبنى الملك على أساسين لابد منهما. فالأول: الشوكة والعصبية وهو المعبر عنه بالجند، والثاني: المال الذي هو قوام أولئك الجند وإقامة ما يحتاج إليه الملك من الأحوال. والخلل إذا طرق الدولة طرقها في هذين الأساسين)) "709/2"




17-(( فإن رعيتك تعقد على محبتك بالكف عن أموالهم وترك الجور عليهم)) "730/2"




18-(( إلا أن العوائد تقلب طباع الإنسان إلى مألوفها، فهو ابن عوائده لا ابن نسبه)) "837/2"



19-(( فصل في أن السعادة والكسب إنما يحصل غالباً لأهل الخضوع والتملق وأن هذا الخلق من أسباب السعادة )) "844/2"



20-(( فصل في أن القائمين بأمور الدين من القضاء والفتيا والتدريس والإمامة والخطابة والأذان ونحو ذلك لاتعظم ثروتهم في الغالب )) "848/2"



21-(( قال بعض الشيوخ من التجار لطالب الكشف عن حقيقة التجارة: أنا أعلمها لك في كلمتين "اشتر الرخيص وبع الغالي، وقد حصلت التجارة" )) "849/2"



22-((لأن الأفعال لابد من عود آثارها على النفس )) "855/2"



23-((واعلم أن أصل الأمراض كلها إنما هومن الأغذية )) "875/2"



24-(( فصل في أن الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب )) "923/3"



25-(( لأن الملكات إنما تحصل بتتابع الفعل وتكراره، وإذا تنوسي الفعل تنوسيت الملكة الناشئة عنه )) "1111/3"



26-(( فصل في أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم )) "1119/3"



27-(( فصل في أن العلماء من بين البشر أبعد عن السياسة ومذاهبها )) "1120/3"



28-(( والسياسة يحتاج صاحبها إلى مراعاة مافي الخارج وما يلحقها من الأحوال ويتبعها فإنها خفية، ولعل أن يكون فيها ما يمنع من إلحاقها بشبه أو مثال وينافي الكلي الذي يحاول تطبيقه عليها )) "1121/3"



29-(( فإن الإنسان مفتون بشعره إذ هو نبات فكره واختراع قريحته )) "1164/3"



30-(( فإن القريحة مثل الضرع يدر بالإمتراء ويجف بالترك والإهمال )) "1165/3"






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق