الاثنين، 30 أكتوبر 2017

الأريكة العربية في التحليل النفسي وفضاؤها النفسي والفلسفي والاجتماعي - الدكتور علي وزكريا زيعـــور


الأريكة العربية في التحليل النفسي وفضاؤها النفسي والفلسفي والاجتماعي - الدكتور علي وزكريا زيعـــور





1-(( لكم هي مظلومة عقلية، سلوك أو انسان يعيش في فضاء هواؤه موبوء بأضاليل الإعلام، بالسلطة الجرائدية، وشتى وسائل الاتصال الجماهيري والاجتماعي الاخرى. لا ينمو بحرية واستقلال إنسان تحكمه الميديا، الاعلاميات المرئية والمسموعة، الالكترونية والحاسوبية...كل رفض أو نقد تجاه التواصل بالوسائط الجماهيرية يكون، في الحقيقة، رفضاً لبيئة فكرية مسممة بروحية وأدوات يستخدمها أرباب السياسة والاقتصاد، المسيطرون والمهيمنون، المحظوظون والمحظوظون جداً.
التسلط الإعلامي إذلال آخر للبشري، وقتل للعقل والحرية المسؤولة، وضغط أو تطويع وتطريق يحيل المواطن إلى آلة، وأداة استهلاكية، أي إلى أي شيء أو متاع، إلى رقم وغفل )) "93"




2-(( الانسان مشاعر وسلوكيات ومواقف )) "125"




3-(( الانسان يتعلم التشاؤم ولا يُفطر عليه )) "130"



4-(( أنا، رأيت كثيرين يعيشون بلا متاعب تذكر، ويغتنون، ولا يفكرون، ويرضون عن الواقع بكل تعقيداته. في الوقت عينه، كنت أرى جهلهم، وغرقهم في السطحية والمألوف، وفي الجزئي والخفيف، في البخل والطفيف )) "130"



5-((لكأن العالم محايد. لم نخلق كي نتألم، أو كي نفرح ونبتهج. الموت أو الكون يسير وفق قوانين موضوعية. والمعرفة محايدة قد تنصقل وتتجوهر في فضاء الألم، وقد يرى في الوجع آخرون لذة. العالم ليس أرضاً للتشاؤم، ولا يهمه أن يكون معذبين أو متفائلين، فاترين مسطحين أو سعداء))"130"






6-(( الاحزان لا تموت، قد يغفو الحزن أو يذهب ليرتاح من إيلام الناس/الانسان وتقطيعهم. لكنه لا يلبث أن ينهض، فيعود ويفكك، يذيب المهج ويثير اللواعج والأشجان، ويفجر الاحباطات والمخاوف، الانقباض والاكتئاب )) "193"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق