الاثنين، 4 يونيو 2018

البخلاء - الجاحظ

البخلاء - الجاحظ



1-(( وهكذا نرى فضل الكلام على الفن الأدبي عند العرب، كما كان فضله عظيماً في نشأة البلاغة العربية وتطورها واتخاذها صورة علمية. ذلك أنها نشأت-أول ما نشأت- بين المعتزلة، ثم ظلت بعد ذلك وثيقة الصلة بالنزعة الكلامية في أدوارها المختلفة<المحقق>))"22"

2-(( بالرغم من أن الألفاظ بطبيعتها محدودة القوى<المحقق> )) "50"



3-((ذلك أن الجاحظ صحب الدنيا طويلاً وتقلبت على عينه، كما يقول المتنبي<المحقق>)) "55"

4-(( وهكذا نرى فضل الكلام على الفن الأدبي عند العرب، كما كان فضله عظيماً في نشأة البلاغة العربية وتطورها واتخاذها صورة علمية. ذلك أنها نشأت-أول ما نشأت- بين المعتزلة، ثم ظلت بعد ذلك وثيقة الصلة بالنزعة الكلامية في أدوارها المختلفة<المحقق>))"22"

5-(( بالرغم من أن الألفاظ بطبيعتها محدودة القوى<المحقق> )) "50"

6-((ذلك أن الجاحظ صحب الدنيا طويلاً وتقلبت على عينه، كما يقول المتنبي<المحقق>)) "55"


7-(( وهكذا نرى فضل الكلام على الفن الأدبي عند العرب، كما كان فضله عظيماً في نشأة البلاغة العربية وتطورها واتخاذها صورة علمية. ذلك أنها نشأت-أول ما نشأت- بين المعتزلة، ثم ظلت بعد ذلك وثيقة الصلة بالنزعة الكلامية في أدوارها المختلفة<المحقق>))"22"

8-(( بالرغم من أن الألفاظ بطبيعتها محدودة القوى<المحقق> )) "50"



9-((ذلك أن الجاحظ صحب الدنيا طويلاً وتقلبت على عينه، كما يقول المتنبي<المحقق>)) "55"


10-(( وقال بعض الحكماء لرجل اشتد جزعه من بكاء صبي له: لا تجزع، فإنه أفتح لجرمه وأصح لبصره. وضرب عامر بن عبد قيس بيده على عينه، فقال: جامدةٌ شاخصةٌ لا تندى))"7"

11-(( قال الأحنف بن قيس: يا معشر بني تميم لاتسرعوا إلى الفتنة، فإن أسرع الناس إلى القتال أقلهم حياء من الفرار )) "9"

12-((وعبتم على قولي: من لم يتعرف مواقع السرف في الموجود الرخيص، لم يعرف مواقع الإقتصاد في الممتنع الغالي. فلقد أتيت من ماء الوضوء بكيلة يدل حجمها عن مبلغ الكفاية، وأشف من الكفاية، فلما صرت إلى تفريق أجزائه على الأعضاء وإلى التوفير عليها من وظيفة الماء، وجدتُ في الأعضاء فضلاً على الماء، فعلمت أن لو كنت مكنت الإقتصاد في أوائله ورغبت عن التهاون به في ابتدائه، لخرج آخره على كفاية أوله، ولكان نصيب العضو الأول كنصيب الآخر، فعبتموني بذلك، وشنعتموهبجهدكم وقبحتموه<سهل بن هارون>)) "10"

13-((وكنت في منزل ابن أبي كريمة وأصله من مرو، فرآني أتوضأ من كوز خزف، فقال:سبحان الله!تتوضأ بالعذب، والبئر لك معرضة؟ قلت: ليس بعذب، إنما هو من ماء البئر.قال:فتفسد علينا كوزنا بالملوحة. فلم أدر كيف أتخلص منه))"17"

14-((حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن سيّار النظّام قال: قلت مرة لجار كان لي، من أهل خراسان: أعرني مقلاكم، فإني أحتاج إليه قال:قد كان لنا مقلى، ولكنه سرق. فاستعرت من جار لي آخر. فلم يلبث الخراساني أن سمع نشيش «5» اللحم في المقلى، وشمّ الطباهج ،فقال لي: كالمغضب: «ما في الأرض أعجب منك، لو كنت أخبرتني أنك تريده للحم أو لشحم لوجدتني أسرع إليك به، إنما خشيتك تريده للباقلّي «1» ، وحديد المقلى يحترق إذا كان الذي يقلى فيه ليس بدسم.وكيف لا أعيرك إذا أردت الطّباهج، والمقلى، بعد الرّد من الطباهج، أحسن حالا منه، وهو في البيت)) "23"

15-((ولسنا من تسمية الأصحاب المتهتكين، ولا في غيرهم من المستورين، في شيء. أما الصاحب، فإنّا لا نسميه لحرمته، وواجب حقه، والآخر لا نسمّيه لستر الله عليه، ولما يجب لمن كان في مثل حاله، وإنما نسمّي من خرج من هاتين الحالين، ولربما سميّنا الصاحب إذا كان ممن يمازح بهذا كثيرا، ورأيناه يتظرّف به، ويجعل ذلك الظرف سلّما إلى منع شينه)) "57"







16-(( لم أر مثل أبي جعفر الطرسوسي: زار قوما فأكرموه وطيّبوه، وجعلوا في شاربه وسبلته  غالية  ، فحكّته شفته العليا، فأدخل إصبعه فحكها من باطن الشفة، مخالفة أن تأخذ إصبعه من الغالية شيئا إذا حكتها من فوق وهذا وشبهه إنما يطيب جدا، إذا رأيت الحكاية بعينك، لأن الكتاب لا يصوّر لك كل شيء، ولا يأتي لك على كنهه، وعلى حدوده وحقائقه.))"58"

17-((ومن يشك أن الوحدة خير من جليس السوء، وأن جليس السوء خير من أكيل السوء؟ لأن كل أكيل جليس، وليس كل جليس أكيلا.فإن كان لا بد من المؤاكلة، ولا بد من المشاركة، فمع من لا يستأثر علي بالمخ، ولا ينتهز بيضة البقيلة ، ولا يلتهم كبد الدجاجة، ولا يبادر إلى دماغ رأس السلاءة  ولا يختطف كلية الجدي، ولا يزدرد قانصة الكركي، ولا ينتزع شاكلة الحمل  ولا يقتطع سرة الشيصان، ولا يعرض لعيون الرؤوس، ولا يستولي على صدور الدجاج، ولا يسابق إلى أسقاط الفراخ، ولا يتناول إلا ما بين يديه، ولا يلاحظ ما بين يدي غيره)) "68"





18-((وقيل لرجل من العرب: قد نزلت بجميع القبائل، فكيف رأيت خزاعة؟ قال: جوع وأحاديث)) "73"


19-(( وقد فعل عمر، من جهة التأديب، أكثر من ذلك، حين دعي إلى عرس، فرأى قدرا صفراء، وأخرى حمراء، وواحدة مرّة، وأخرى حلوة، وواحدة محمضة. فكدرها كلها في قدر عظيمة. وقال: إن العرب إذا أكلت هذا، قتل بعضها بعضا ))"75"

20-((وكل شيء من المأكول وغير المأكول، إذا ملأ العين، ملأ الصدر
 )) "95"

21-((قال: وأتانا بأرزة ولو شاء إنسانأن يعد حبها لعده، لتفرقه وقلته)) "128"

22-(( أكل رخلة، وشرب مشعلا، ثم تجشأ واحدة لو أن عليها رحاً لطحنت))"17"

23-((وإنما عمامته تاجه، والأعرابي يجد في رأسه من البرد- إذا كان حاسراً- مالا يجده أحد، لطول ملازمته العمامة، زلكثرة طيها وتضاعف أثنائها)) "219"





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق