![]() |
لعبة الأمــــــــــم لمايلــــــــــز كوبلانــــــــــد
|
1-(( إن جوهر الحكم هو القوة.فالحكم ليس مجرد إقتراح إجراءات عامة أو إصدار أحكام قضائية،ولكنه "إضطلاع" بهذه الإجراءات و "تنفيذ" لتلك الأحكام.ولهذا كانت المحافظة على السلطة هدفاً في حد ذاتها،لايختلف في هذا نظام عن نظام، مهما تعددت الأسماء وتبدلت الصور. وأما النجاح في تحقيق ذلك فيبقى رهيناً بإنتقاء أكثر الوسائل ملاءمةً وأضمنها نتيـــــجة))"17"
2-(( غالباً
ماتعطينا النظرة الواقعية لزعامة الإنسان نتائج أفضل من تلك التي تعطينا إياها
النظرة المثالية لها ))"44"
3-((فالمبدأ القائل إن عدواً عاقلاً - كيفما كان
ذلك - خير من صديق جاهل هو ذلك المبدأ الذي نحرص عليه كل الحرص بل ونعضُّ عليه
بالنواجـــــذ)) "52"
4-((كانت مشكلتنا الرئيسية في دول الشرق الأوسط فقدان
القيادات الذكية التي تتمتع بقسط وافر من الخبرة
والحنكة في إدارة الأمور وتقدير مصالح بلدانها والتي هي على مستوى رفيع من النزاهة
والشجاعة الكافيتين لتحقيق كل ذلك. وبهذه الطريقة دون غيرها يمّكننا أن نحقق
أهدافنا مهما كان لونها وشكلها. ونيجة لذلك فقد بدأ تركيزنا على فسح المجال أمام
وصول"النوع الملائم" من القيادات إلى السلطة وتسلمها مقاليد الحكم في
داخل أوطانها بينما نكون قد أنجزنا دراسة مخططاتنا وحدَّدنا أهدافنا في المنطقة بكل
دقة ووضوح)) "63"
5- (( كانت الأعوام بين 1947و1952 أعواماً هزيلة بخصوص
نشاطنا في "لعبة الأمم"... ومن جملة الأسباب غضب العرب لإعتقادهم أننا
كنا نساند الصهيونية - وهذا صحيح مهما كان المبرر لذلك - ومن ثمَّ إسرائيل بشكل مفضوح
لاتحـــــــرج فيه ولا حياء))"70"
6- (( إن عمالة أي حاكم لدولة عظمى - حتى لو كانت من أقوى
دول العالم - لاتكفي لضمان بقائه في الحكم واستمراره في السلطة)) "76"
7- ((وفيما يخصنا نحن الأمريكيين، فكل مانطمح إليه لايتعدى
العثور على لاعب ملائم وماهر، يشاركنا الجلوس الى طاولة "لعبة الامم"
ويؤدي دوره بكل انسجام وهدوء. فعلى صعيد السياسة الداخلية، لم نكن نتدخل في قرارات
عبدالناصر وتصرفاته إطلاقا، ولم تكن تعنينا شيئا طالما أنها لاتضع مخططات سياسته
الخارجية موضعاً يتعارض مع سياستنا الخارجية، ويعرض مصالحنا للخطر)) "110"
8- (( فالقيادة بمعنى آخر هي مهنة "خلق الدوافع والحوافز". فعليك،أولاً، أن تحرك الشعب وتهيجه بخلق حافز عنده لشيء ما، وبعدها
توجهه لهذا الهدف بأن تريه طريقة الحصول عليه والوصول له. وإن كنت لاتستطيع
هذا- وهذا مايحدث عادةً في البلدان الناشئة التي تتلهف للوصول إلى الإزدهار والرقي -
فحاول أن تريه ماتظنه،ويبدو لك، أنه الطريق الصحيح. فان هذا يجعلك تبقى في سدة
القيــــادة حتى يكتشف الشعب خطأ ذلك ويقرر غيره، أو حتى يبرز إنســان آخر بحــلول أفضل
وآراء أصوب )) "137"
9-(( ولقد أشار المستشارون الأميركيون الى أن مصر لن تشكل مصدر
خطر وقوة الا إذا تركت معتمدة على مواردها المحلية فقط. ولهذا فإن المساعدات
الخارجية تشكل منطلقاً حيوياً لها )) "144"
10- (( فالزعيم الغوغائي العادي يحاول أن يحدد وجهة
الجماهير وذلك ليتصدر بعدها المسيرة بنفسه. الا أن الزعيم الغوغائي الناجح هو الذي
يفلح في إقناع الجماهيـــــــر أن تطالب من نفسها بالتوجه الى حيث يرى الزعيم أنه المكان
الذي يتوجب عليها أن تتوجه إليه))"144"
11- (( ولابد من إدراك حقيقة مهمة جداً وهي أن
فكرة"القومية العربية" ليست جزءاً من "أسطورة" عبدالناصر, إلا
أن مفهوم كون مصر"رائدة العرب" قد غدت جزءاً مهماً من الاسطورة))"152"
12- (( وعندما يتحرك الإنسان ضد أية منظمة تزعم أنها تحمي
الدين السائد في البلاد، فعليه أن يفعل ذلك بحذر شديد))"208"
13- (( وذلك لأن الأنسان إن وجد ضرورة لتغيير مواقفه وآرائه التي كان يتمسك بها يوماً ما بقوة، وجب عليه أن يفعل ذلك بهدوء وتدرج لئلا يثير أزمة ثقة واطمئنان))"239"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق