![]() |
سلامة الروح وراحة الجسد لغاندي |
1-((
قال ملتون:إن الذهن هو الذي يقلب الجنة جحيماً والجحيم جنة،لأن الجنة ليست في مكان فوق السموات العلى،ولا الجحيم في الدرك الأسفل من الأرض.وقد أشار إلى هذا المعنى المثل السنسكريتي القائل:تتوقف عبودية المرء وحريته على حالته الذهنية، هكذا الصحة والمرض منوط أمرها بذهن الإنسان نفسه،فالمرض لايكون نتيجة لأعمالنا وإهمالنا وتفريطنا فقط، بل لشعورنا وميولنا،وأفكارنا النفسية أيضاً،وقد قال قائل من مشاهير الأطباء "الناس يموتون جزعاً من الأمراض، كالجدري والهيضة والطاعون، أكثر ممايموتون بهذه الأوبئة نفسها" لقد أصاب القائل في قوله،فإن ممالاريب فيه أن الجبان أكثر مايلقى حتفه قبل أجله)) "21"
2-((إن المرض ليس إلا إنذاراً من الطبيعة بأن الأوساخ قد تراكمت في جزء من أجزاء البدن،فمن الكياسة إذاً أن نترك الطبيعة تزيل الوسخ بنفسها لا أن نحول بينها وبين وظيفتها بتغطية المرض بالأدوية)) "23"
3-(( إن الذين يستعملون الأدوية إنما يضاعفون صعوبة وظيفة الطبيعة، مع أنه من السهل جداً أن يعينوها في مهمتها برعاية القواعد الأولية اللازمة للصحة، كالصوم الذي يمنع تراكم الوسخ وكالرياضة المتعبة في الهواء الطلق التي تزيل بعض الأوساخ وتخرجها في صورة العرق، وإن هناك أمراً هو رأس الأمور وعمادها في جميع الأحوال وهو أن نظل دائماً ضابطين لعقلنا وشعورنا)) "23"
4-((لقد جربنا أن قارورة واحدة من الدواء إذا دخلت مرة في البيت لاتخرج منه أبداً، بل لاتزال تدعو وتجلب من اخواتها قوارير أخرى)) "23"
5-((والحقيقة أنه قلما يوجد في هذه الدنيا الواسعة إنسان صحيح تمام الصحة بمعنى الكلمة)) "25"
6-((وإذا تفكرنا على هذا المنهج جزمنا بأن الصحة الحقيقية لايتمتع بها إلا من كان شخصاً أيِّداً قوي الأساطين وثيق الأركان، ليس بسمين سمنا مفرطاً، ولاهزيل هزالا شديداً،سليم الأسنان والعينين والأذنين، نظيف الأنف طاهره من المخاط،نظيف الفم،يعرق جلده بسهولة،سليماً من النتن، وهو فوق ذلك قابض على أزمة عقله ومشاعره بكل قوة، إن الفوز بمثل هذه الصحة صعب جداً، وإن فزنا بها مرة فالمحافظة عليها أصعب)) "26"
7-((إن أهم أجزاء البدن المعدة، فإنها لو وقفت عن عملها ولو دقيقة من الزمن فسرعان مايتداعى الجسم كله)) "27"
8-((لذلك قالت الأطباء: إن أسهل العلاج وأنجعه للمسلول هو البقاء في الهواء النقي طوال 24 ساعة لنعلم أننا لانتنفس من طريق الرئتين فقط بل كذلك يدخل بعض الهواء في أبداننا من طريق المسام التي لاتعد ولاتحصى في جسمنا)) "31"
9-((إن المثل الأعلى في الرياضة هي تلك الرياضة التي تقوي الجسم والعقل على سواء، هي وحدها تهب الإنسان صحة حقيقية، ومثل الإنسان الصحي الفلاح)) "55"
10-((إن أحسن الرياضات لرجل اعتيادي هو أن تكون له حديقة صغيرة قرب بيته فيشتغل فيها بضع ساعات......أم الذين لايجدون الوقت لمثل هذه الرياضة أو لايحبونها فيمكنهم أن يواظبوا على المشي الذي هو أحسن الرياضات بعد تلك الرياضة)) "55"
11-((إن الكاتب الأمريكي الكبير تورو، قال أشياء كثيرة مهمة في رياضة المشي، فقال إن كتابة أولئك الذين يعيشون دائماً في البيوت ولايخرجون منها أبداً في الهواء الطلق، تكون ضعيفة كأجسامهم. وقد ذكر تجربته الشخصية قائلاً: إن أحسن مؤلفاتي كلها هي التي ألفتها في الزمن الذي كنت أمشي فيه كثيراً ولقد كان مشاءاً كثيراً حتى أنه مشي أربع أو خمس ساعات كل يوم كان شيئاً اعتيادياً عنده)) "55"
12-((فليجرب الذين يشكون من سوء الهضم وماشاكله من الأمراض المشي بأنفسهم، فإنهم يعرفون قيمة الرياضة حالا))"56"
13-(( إن سيرجون سبرنج قد عزى صحته الجيدة إلى تعوده شرب كوباً من الماء يومياً قبيل النوم في الليل وبعد اليقظة صباحاً))"71"
14-((الصحة التامة إنما يمكن نيلها بالعيشة الخاضعة للسنن الإلهية والمضادة لنزعات الشيطان)) "108"
15-((والصحة الحقيقية مستحيلة بدون أن يملك الإنسان نفسه ويتغلب على هواه)) "108"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق