![]() |
تأملات في تاريخ الرومان لمونتــسكيو
|
1- ((أهواء بني آدم ثابتة لاتتغير. الظروف وحدها تختلف، أما الدوافع العميـــــــقة وراء أهم تحولات التاريخ، فقارة دائمة)) "24"
2- (( والقنصل "بوبليوس ناسيكا" أمر جنوده بتركيب قوارب حربية لاحاجة له بها لأنه كان يخشى عليهم مفاسد البطالة أكثر من حر القتال)) "34"
3- ((عندما تنكسر أمة لاتضرها الخسارة المادية، أي ضياع بعض المئات من القتلى، بقدر مايضرها أثر الهزيمـــــــة المعـــنوي، أي اليأس الذي يمنعها من أن تســتغل استغلالاً حكـــــيماً ماتوفره لها الأقدار من إمكانيات)) "51"
4- (( عندما تقوم حرب ضروس بين شعبين عظيمين يخطىء من يظن أن السلامة في لزوم الحياد، إذ ما أن ينتصر أحدهما حتى يدخل في مواجهة جديدة. لاشيء أبداً يكبح دولة محاربة من مهاجمة أخرى يميل مواطنوها إلى السلم)) "55"
5- (( بيد أن ماخدم روما أكثر من أي شيء آخر هو الهيبة التي زرعوها في قلوب الناس، هيبة أفحمت الملوك وجعلت منهم أغبياء عاجزين عن التمييز. أكبر همهم لم يعد مجال سلطانهم بل مآل شخصهم. إشهار الحرب على روما مخاطرة قد تنتهي بالسجن أو الموت أو مهانة العرض مكبلاً في حفل النصر. الملـوك المعودون على حياة نعومة وبذخ كانوا يتحاشون حتى التحديق في عيون الرومان. من هذه حاله من الضعف والإنكسار، يصبر على كل مذلة ويرتكـــــب كل دنيئــــة، كســــباً لمهـــلة ولو قصيرة تؤجل الأهوال التي تتهــدده)) "74"
6- (( من فسدت أخلاقه وهو غني زاد فساده عندما يصبح فقيراً)) "96"
7- (( في نظام جمهوري إن انفرد مواطن بحظوة فائقة، إما يغار منه الشعب وإما يشغف بحبه. هذه قاعدة متواترة)) "102"
8- (( لادولة أخطر على جيرانها من تلك التي تمزقها حرب أهلية)) "107"
9- (( أثناء الحرب الأهلية تبرز كفاءات تظل مغمورة إلى ذلك الحين)) "107"
10- (( بمناسبة الفوضى الطارئة يفرض بعض الرجال مواهبهم فيتبوأون المكانة اللائقة بهم، بعكس الحاصل في الأيام العادية حيث يوضع كل فرد في مكان معلوم وغير مناسب له في الغالب)) "107"
11- (( كثيراً ماتفشل أجود المخططات لسبب تافه، هو أن أصحابها لايكتفون بإنجاحها بل يودون بجانب ذلك تحقيق مكاسب شخصية تدغدغ كبرياءهم وتزيدهم اعتزازاً بأنفسهم)) "116"
12- (( الغريب في حروب الماضي أن معركة واحدة غالباً ماكانت تحسم النزاع. لانهوض بعد هزيمة)) "121"
13- (( من النادر جداً أن يفرّط المرء في أمر تمناه طول حياته)) "123"
14- (( لم ير التاريخ أبداً طاغية افتقر إلى مساعد ومساند)) "130"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق