السبت، 19 مارس 2016

ابراهيم الكاتب للمازني
1- (( ولم يكن صاحبنا إبراهيم قد بلغ سن الفلسفة، أو إن شئت فقل سن التبلد أو الحزم أو ماتحب غيرهما )) "25"

2-(( والصمت أشق على النساء منه على الرجال )) "38"

3- (( من المستحيل أن يستطيع المرء وصف إنسان ما على وجه الدقة )) "40"

4- (( والفكاهة من أقصر الطرق إلى قلوب النساء )) "42"

5- (( إن من الثناء ماهو إساءة أدب )) "70"

6- (( إن المرأة عاجزة عن الإحساس بالآلام العامة، عمياء لاتستطيع أن تراها )) "79"

7- (( وخطر له وعجب هو لنشوء هذا الخاطر- إن من الخطأ أن تنعت الطبيعة بالقسوة. لا ليس في الطبيعة قسوة حقيقية. إنها حارة حية. ولا تكاد تتفق الحرارة والقسوة. وإذا كان بعض مافيها يسطو على البعض الآخر ويأكله أو يلتهمه أو يأتي عليه فماقيمة هذا؟ إن كل شيء يحيا وإذا كان يموت فإنما هذا ليعين غيره على الحياة )) "87"

8- (( إن طبيعة الفنان أو روحه ترتاح إلى التغيير )) "91"

9- (( وكان مذ أوى إلى مخدعه، يدخن سيجارة في إثر سيجارة، وكان يشعل الجديدة من القديمة، ولايجد للدخان طعما، ولايفيد منه سروراً، وأراد أن يشغل نفسه أو يلهيها عما يكظ شعابها، فشرع يلتمس تعليلا لفتوره هذا عن التذاذ الدخان، فزعم لنفسه أولا أن الحواس- ولاسيما حاسة النظر - هي التي يرجع إليها الإرتياح إلى التدخين وأن المرء إنما يعتاد في الحقيقة أن يرى الدخان يتلوى ويعقد سحابات صغيرة بعد أن ينفخه بفمه، وأن يشعر بالسيجارة بين إصبعيه وبين شفتيه، ولكن المهم هو رؤية الدخان، لأن العين أهم الحواس وأوثقها إتصالاً بالدماغ. وأقدرها على إفادة الصور الذهنية)) "110" 

10- (( إن الحياة كالنظر إلى الظلام. والمرء لايعرف أي شيء هذا المقبل عليه وإنما يخمن ويقدر، كمايقدر في الظلام ويخمن أي شجرة هذه التي تصادفه في طريقه، وكما يحاول أن يتبين وهو سائر هل بلغ شفا شيء..والإنسان وحده هو الذي يفكر ويتبرم ويعنى نفسه بهذا وذاك-بالحياة والموت، وبالمستقبل وبالنور والظلام، وبالحب والبغض)) "117"

11- (( شش! إن الجدران تحب العشاق، فترفقي بها ولاتخيبي أملها وإلا كسرت قلبها. هذا جدار يريد أن ينقض من الآن)) "135"

12- (( أنت شاب فمن حقك أن يكون هذا رأيك في ربيع العمر وللشباب حكمه الذي لايؤثر فيه فلسفة ولايغيره علم أو اطلاع)) "156"

13- (( للحياة كما للأيام فصول.ولكن فصول الحياة تتوالى على غير ميعاد، وليس كل فصل منها ككل فصل فقد يكون الربيع أياماً والخريف أعواماً! والذي يجيء منها لايعود ومتى جاء الخريف وبدأ المرء يشعر بأنه قد رأى خير ماكتب له في عمره، وأن مابقى من رحلته في هذه الدنيا أشبه بأن يكون "وجوداً" منه بأن يكون "حياة"-استمرار ومجرد اندفاع في الطريق الذي كانت تجري فيه "الحياة" الأولى، كمايجري النازل من "الترام" خطوات إلى جانبه بقوة "القصور الذاتي" )) "157"

14- (( نعم ترفع الطرف مثلها في سماء الفكر. ولكنك عبد الحياة. عبدها الباكي الشادي بغنائه الذي لايعجب الأحرار والطلقاء. وأحسب أنك معذور إذا بكيت إسارك وحاولت أن تتلهى في سجنك لابأس، أرسل صوتك ليؤديه الصدى مقطعا آه نعم. غن وتسل كمايصيح الصبي في الظلام ليطرد عن نفسه المخاوف. واحلم على الرغم من الرق والأسر-بالخلود.وغالط نفسك وقل إن الجمال وحي، وإن الحب لاأدري ماذا أيضاً؟ولكن ألاتسمح لي أن أسألك ماوحي الأزاهير الذي يذكى أنفاسها؟أو كيف تغدو الأشجار رفافة الغصن فيحاء الثمار؟أو أين وحي الينبوع فاضت به الأصلاد؟لابأس. غن ياعبد الأيام وألعوبة الليالي!))"181"

15- (( كل امرىء ينسى القبلة بعد أن تبرد شفتاه )) "199"

16- (( إنما تنشأ الأحزان لأن الإنسان يفرض لسعادته ثمناً)) "269"

17- (( أحب شيء إلي أن أستلقي على ظهري وأن أنسى )) "287"

18- (( إن الذي يفعله المرء ليس مهماً وإنما المهم أن يستطيع تسويغه )) "288"

19- (( إن الحب قوامه التطلع )) "342"

20- (( فإن كثرة التفكير قد أشابت نفسك. ثم إنك طمّاح! )) "357"

21- (( والتجارب القديمة الميتة هي ذخر الشيخوخة وإحدى خصائصها )) "358"

22- (( إن الليل عون للضعيف. لأنه يغير وجه الأشياء، ولكن النهار يجلوها ويبديها على حقيقتها)) "364"

23- (( إنه ليس أبشع من منظر الإنسان وهو نائم-فإن النوم حالة ذهول ينبغي أن لايطلع عليها أحد، ذهول عن الدنيا القائمة القاعدة، وبلادة حيال حركتها الدائمة )) "369"

24- (( ولو كان المرء يموت مرة واحدة لقلت لك صدقت؟ ولكنه يموت مرة كلما نسيه واحد من الأحياء ويشتمل عليه الفناء شيئا فشيئا، وأنت على الأقل تذكرني فأبقى بذكراك)) "373"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق