![]() |
أيام في أمريـــــكا لزكي نجيب محـــــــــمود |
1- (( الظاهر أنه مهما كان الكاتب صريحاً،
فلابد أن تنقصه الصراحة، لأنني أشعر برغبة في أن أخفي شيئاً من شعوري )) "24"
2- (( فربما تكون طريقة غاندي في الصوم عن
الكلام يوماً في الأسبوع هي أفضل طريقة ممكنة للعزلة )) "74"
3- (( فأقول إنني كلما ازددت معرفة بنفسي ازددت
يقيناً بمايملؤها من عقد، ولكما أدركت أنها نفس مريضة ازددت قلقاً بل ازددت خجلاً،
قلت لنفسي: إنك لم تكن بهذا العجز كله فيما مضى، وأخذت أتذكر أيام طفولتي وشبابي،
فلم أتذكر إلا جرأة على المجتمع..والآن قد عرفت لماذا يزداد ارتباكي كلما كبرت،
وكان العكس أحق أن يقع، فالسبب هو أني عرفت نفسي حين ألقت بها الظروف في أوساط
مختلفة )) "92"
4- (( لست أشك في أن الأمريكيين يمتازون بروح
من الفكاهة نادرة بين شعوب الأرض كلها؛ لأن فكاهتهم لها خصائص هي في نظري الخصائص
التي تميز فكاهة الطفل؛ فهي مرح لاينطوي على خبث كما أظن في فكاهة الفرنسيين ممثلة
في رجل كفولتير؛ ولاتنطوي على عمق نظر في متناقضات السلوك الإنساني كما أظن في
فكاهة الإنجليز ممثلة في أديب مثل "شوفت"؛ ولاتنطوي على مرارة
و"غُلب" كما أظن في فكاهة المصريين بصفة عامة..)) "102"
5- (( إن الإنسان في هيئته يتغير ألف مرة في العام
الواحد..)) "125"
6- (( ليس في نيويورك غزارة زمنية، ليس فيها
رواسب الأيام والقرون )) "147"
7- (( إن الحياة الواقعة فيها من المصادفات
ماقد يظنه الواحد منا مستحيل الوقوع، ثم ترانا نأخذ في التحليل والتعليل، وكثيراً
مايكون الواقع أبسط جداً من الظنون )) "192"
8- (( فلم يعد إلا أن أنصرف بنظري إلى الداخل،
إلى داخل نفسي )) "200"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق