![]() |
أسس الجيوبولِتيكا لألكسندر دوغــــــين |
1- (( والجيوبولتيكا ليست عقيدة جامدة، ليست تجميعاً لحقائق ثبتت صحتها مرة وإلى الأبد، وتمت البرهنة عليها علمياً ودراستها بشكل مفصَّل. إنها أقرب إلى أن تكون باقة من بداهات أحداس تاريخية توحد بينها متعة الإحساس باللذة المسبقة للتعرف على الواقع ضمن منظور جديد غير مسبوق. ويمكن القول بأن هذه المنظومة تستمد جاذبيتها من تفتّحها بالذات، ومن كونها تنتسب للتطور الخلاق في كافة الاتجاهات، لأنها في طورها الجنيني ولأنها تجتذب الأرواح الحية المتوثبة والعقول الباحثة عن بدائل للمناهج القديمة السائرة إلى الإضمحلال )) "39"
2- (( وعليه فإن القانون الأهم في التاريخ الإنساني هو الحرب العظمى المحتومة بين القارات، والمبارزة المستمرة بين الحضارات وصدامها التكتوني*)) "39"
* التكتوني: الحافل بأشد النتائج قسوة.
3- (( فالخلافة هي الأم الجيوبولتيكية للعالم العربي )) "49"
4- (( ومن هذه النظرة "العضوية" يتضح بجلاء أن راتسيل يفهم التطور الزاحف للدولة على أنه عملية طبيعية حية، شبيهة بنمو الكائنات الحيّة)) "77"
5- (( ودراسة التربة تساعد على توضيح طباع السكان وأمزجتهم وأولوياتهم"فيدال دي لابلانش"))"102"
6- (( وقد استشهد في تلك المقالة بالأمريكي هوميرلي الذي قال: ستدق الساعة الأخيرة للسياسة الأنجلوساكسونية عندما يتحد الألمان والروس واليابانيون )) "115"
7- ((فعلماء الجيوبولتيكا هم، في واقع الحال، أولئك الأشخاص القادرون، وبمستوى أعظم من نفاذ البصيرة ومن الإحساس بالمسؤولية، على تلمّس التوجهات التاريخية للتطور العالمي في المجال المكاني، وعلى أن يفهموا مكان دولتهم وشعبهم في هذا السياق وأن يصوغوا المشروع الأكثر رسوخاً، والأكثر فعالية بالنسبة للمستقبل )) "138"
8- (( ويقترح لوهاوزن هذه المعادلة للسلطة: العظمة = القوة * مكان التوضع
ويعرّف ذلك بقوله:
"وبما أن العظمة هي القوة مضروبة بمكان التوضع، فإن التوضع الجغرافي المناسب يمكّن من التطوير الكامل للقوى الداخلية" )) "185"
9- (( وطبقاَ لبعض التنبؤات المستقبلية، ستغدو منطقة المحيط الهادي واحداَ من مراكز الحضارة الأهم على العموم، ولهذا فإن الصراع على التأثير في هذه المنطقة يبدو أكثر من فعال- إنه صراع على المستقبل )) "279"
10- (( إيران من الناحية الجيوبولتيكية هي "آسيا الوسطى" مثلما ألمانيا بكل دقة، "أوروبا الوسطى )) "290"
11- (( ترتبط المسألة العسكرية ارتباطاً مباشراً بالخيار الجيوبولتيكي )) "312"
12- (( في حين أن المستوى المعين للتطور التقني ضرورة لازمة لأي دولة تطمح إلى أن تكون ذات وزن في السياسة الدولية وأن يكون لها بناؤها الإقتصادي الفعال والقادر على المنافسة )) "320"
13- (( فالعالم الأرثوذكسي يقترب روحياً ونوعياً من الشرق، بينما الكاثوليكية، ظاهرة غربية صرفة )) "445"
14- (( لن تكون للولايات المتحدة إمكانية السيطرة العالمية إلا في حالة إنعدام وجود أي مدى كبير آخر فوق الكرة الأرضية. من هذا ينطلق الإستنتاج بأن تضع الجيوبولتيكيا الأمريكية هدفها تدمير المعسكر الجيوبولتيكي القوي المحتمل وإقامة العراقيل للحيلولة دون إقامته )) "486"
15- (( بيد أننا نعيش في عصر خاص ترتبط فيه السياسة الوطنية الداخلية ارتباطاً لاينفصم بسياق السياسة الخارجية )) "497"
16- (( فالبلقان-هو العقدة التي تلتقي فيها مصالح جميع الأحلاف الجيوبولتيكية الأوربية الرئيسة، ولهذا فإن مصير الشعوب البلقانية يرمز إلى مصير الشعوب الأوربية كلها. فيوغسلافيا - أوربا المصغّرة )) "512"
17- (( فالإمبراطورية هي القومية التكاملية، المرنة. المهزوم يغدو شريكاً، عوناً، وفي النهاية من أبناء الوطن )) "586"
18- (( وعلى فكرة فالكلمة والسمع يتماهيان مع الشرق والتصوير والبصر- مع الغرب )) "597"
19- (( وهكذا ففي مركز الوجود البري يقف "البيت" وفي مركز الوجود البحري تعوم "السفينة". فالبيت - هو السَّكَن، والسفينة - هي الحركة )) "617"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق