الأحد، 31 يوليو 2016

نشأة النحو لمحمد الطنطاوي














1- (( وقيمة المرء فيما تحت طيّ لسانه لا طيلسانه )) "5"










2- (( قال المبرد: "وكان بنو قشير عثمانية، وكان أبو الأسود نازلاً فيهم، فكانوا يرمونه بالليل، فإذا أصبح شكا ذلك، فشكا مرة فقالوا: مانحن نرميك ولكن الله يرميك، فقال: كذبتم والله لو كان الله يرميني لما أخطأني )) "18"










3- (( ولو كان عبدالله مولى هجوتـــــهُ
        ولكن عبدالله مولى موالـــــــــــيا )) "44"










4- (( فكان إذا قيل في البصرة فلان يقرأ الكتاب لايفهم السامع سوى كتاب سيبويه، بل سموه إكباراً له قرآن النحو )) "60"










5- (( هو أبو الحسن علي بن عيسى المشهور بالربعي.......غير أن شذوذه الخلقي نفر الناس منه، فقد تبذل في المجون إلى غير حدّ، ودأب على قتل الكلاب ومطاردتها )) "120"










6- (( والبيئة غلابة في توجيه المرء مدة حياته )) "143"














مبادئ حرب الغوار لجيفارا












1- (( ينبغي للمغاور أن يعرف الأرض تمام المعرفة، وكذلك مسالك القدوم والإنكفاء، وإمكانات المراوغة السريعة، وأمكنة الإختباء، والتأييد الشعبي طبعاً )) "12"








2- (( لأن أكبر أعداء الغوار هو فقدان الذخيرة )) "16"










3- ((الشيء الجوهري بالنسبة للمغاور، في الطور الأول، هو أن لايدع نفسه يُباد )) "16"










4- (( المفاجأة والسرعة هما الشيء الجوهري في الهجوم )) "21"










5- (( ينبغي ألا ينسى المغاور أبداً أن العدو هو مصدر تموينه بالسلاح والذخيرة )) "25"










6- (( الأحذية هي كنز آخر للمغاور ومن يملك زوجاً منها يضمن لنفسه حياة سعيدة في نطاق المصاعب اليومية )) "44"












7- (( الرصاص هو أساس النضال. كل شيء سواه عبث بدونه. إنه ثمين كالذهب )) "47"










8- (( يلزم توافر الصابون ليس لنظافة الجسم بقدر ما هو لتنظيف الأواني. إذ متى بقيت هذه وسخة، لوحظ توافر في التعفنات المعوية وحدثت التهابات تسببها بقايا الطعام المتخمرة التي تستهلك مع الطعام الجديد )) "47"










9- (( فالإضاءة ليلاً هي عدوة المغاور )) "53"















الجمعة، 29 يوليو 2016

الفصول للعــــــقاد



1- (( ولن يلجأ إلى العزلة رجل متسق البنية متوازن القوى لأن اتساق البنية يبتغي من صاحبه استكمال ضروراته التي من أولها كما قدمنا الاجتماع والتآلف وإنما يرغب في العزلة الشاذون عن استواء الخلق إما ليتنسكوا ويتبتلوا أو ليقطعوا الطريق ويخرجوا على نظام الاجتماع شاهري الحرب عليه وعلى أوضاعه)) "15"



2- (( قال ابن الرومي:
إن من ساءه الزمان بشيء ...... لجدير إذن بأن يتسلى )) "27"




3- (( فأما السلوى الصحيحة فهي التي تغني صاحبها عما فقده إلى أن يجد سواه أو يجد ما هو خير منه )) "27"




4- (( والسلوى كالأمل دليل غنى النفس وغزارة مواردها ووفرة ذخيرتها واستكمال عدتها لملاقاة الخطوب ومنازلة الحوادث )) "28"




5- (( ثق بالجاهل حتى يعرف الشر وبالعاجز حتى يقوى عليه، وإياك أن تثق بمصارع الشر وإن كان لهو أصوب من رفيقيه فكراً وأرحب منهما نفساً، فإنك إن وثقت به كنت كمن يخاطر على المعركة بغير بينة. وكنت كمن يصحب الغارة ليغنم فيصبح وهو في يد الأعداء غنيمة )) "49"




6- (( وكثيراً ما يجهل الإنسان أسرار نفسه)) "84"




7- (( الكتب كالناس. منهم السيد الوقور، ومنهم الكيس الظريف، ومنهم الجميل الرائع والساذج الصادق والأريب المخطئ، ومنهم الخائن والجاهل والوضيع والخليع. والدنيا تتسع لكل هؤلاء. ولن تكون المكتبة كاملة إلا إذا كانت مثلاً كاملاً للدنيا)) "86"



8- (( يقول لك المرشدون اقرأ ما ينفعك، ولكني أقول انتفع مما تقرأ، إذ كيف تعرف ما ينفعك من الكتب قبل قراءته؟؟  )) "86"



9- ((إن القارئ الذي لا يقرأ إلا الكتب المنتقاة كالمريض الذي لا يأكل إلا الأطعمة المنتقاة. يدل ذلك على ضعف المعدة أكثر مما يدل على جودة القابلية)) "86"



10- (( واعلم أن من الكتب الغث والسمين. وأن السمين يفسد المعدة الضعيفة، وأنه ما من طعام غث إلا والمعدة القوية مستخرجة منه مادة غذاء، ودم حياة وفتاء. فإن كنت ضعيف المعدة فتحام السمين كما تتحامى الغث. وإن كنت من ذوي المعدات القوية فاعلم أن لك من كل طعام غذاء صالحاً )) "86"



11- (( وإن من منظر أنت تراه فلا تود أن تراه بعدها. أو صوت تسمعه ثم لا تحب أن تسمعه آخر العمر. فلا أدري من أين داخل القراء أن الكتاب إنما يقرأ قراءة واحدة. مع أن الكتاب أخفى رموزاً وأكثر مناحي نظر من المنظر والصوت. وأنت تنمو بعقلك أكثر من نموك بحواسك، فأنت أحرى أن تعاود النظر فيما يمتحن به نمو الفكر. ومن كان يفهم أن قراءة الكتاب شيء غير الإتيان على كلماته، وأن درسه مطلب غير استظهار صفحاته، فعليه بلا ريب أن يكرر قراءته كلما استطاع، لأن كتاباً تعيد قراءته مرتين هو أغنى وأكثر من كتابين تقرأ كلا منهما مرة واحدة )) "86"



12- (( ما أتعس حياة الفطناء المسترشدين بإحساسهم المهتدين بعاطفة الميل إلى الجمال في نفوسهم الذين يرون في كل شيء حسناً ويرون في كل شيء عيباً. إنهم يرغبون في كل شيء لأنهم يعرفون حسنه ولا يرضون عن أي شيء لأنهم يلمسون قبحه ويحيون حياة لا تستقر بين الطلب والنفرة والشغب والزهد والراحة والألم والغبطة والندم )) "221"



13- (( فما استهزأ أحد بالموت إلا كان للحياة نصيب من ازدرائه )) "246"




14- (( إننا نقدر الكتاب بما يوحيه لا بما تدل عليه حروفه ومعانيه )) "255"



الخميس، 28 يوليو 2016

مدام بوفاري لغوستاف فلوبــــير




1- (( فكان يفتح طاقتي أنفه بشدة، ليجتذب على البعد روائح الريف التي لم تكن تترامى إليه)) "14"




2- (( والملل؟!.. ذلك العنكبوت الصامت الذي كان يغزل نسيجه في الظلال، في كل ركن من أركان قلبها! )) "53"




3- (( كانت تتمنى المتناقضات في آن واحد.. أن تموت ..وأن تعيش في باريس! )) "71"




4- (( هذا راجع إلى أن لديهم ما يشغل تفكيرهم.. فأنا مثلاً كثيرا ما أبحث عن قلمي على المكتب لأدون تذكرة، فلا ألبث أن أتبين في النهاية أنني  وضعته خلف أذني! )) "88"





5- (( وتنهد كاتب الموثق قائلاً: من أبشع ما يسقم النفس أن يظل المرء مرتبطاً بمكان واحد )) "92"




6- (( ثم بدأ يشعر بذلك الضيق الذي يسببه مضي الحياة على وتيرة واحدة متكررة، دون هدف يوجهها، أو أمل يعززها )) "132"




7- (( والواقع أن الكلام يشحذ المشاعر دائماً)) "236"




8- (( أؤكد لكم أن كل إنسان لا يستطيع أن يكون غنياً! إن أي ثروة لا تستطيع أن تثبت على الإسراف )) "273"




9- ((وعلى أية حال، فإنها لم تكن سعيدة، ولا كانت سعيدة قط! ومن أين يأتي إذن هذا النقص في الحياة، وهذا التعفن السريع الذي يصيب كل ما تتكئ عليه؟.. ولكن إذا ما كان في مكان ما شخص قوي جميل ذي طبيعة ممتازة، ملئ بالحماسة والرهافة معاً، قلب شاعر في مظهر ملاك، عود ذو أوتار من نحاس ترتفع للسماء نغماته وهو يعزف أناشيد الزفاف العاطفية، فلماذا لاتلقاه مصادفة؟ أوه! يله من مستحيل!! وفوق ذلك، فلا شيء يستحق عناء البحث، وكل شيء مخادع!.. كل ابتسامة تخفي تثاؤب ملل، وكل نشوة لعنة، وكل لذة تقززاً، وأحلى القبلات لاتترك فوق الشفة إلا رغبة مستحيلة في لذة أقوى! )) "281"



السبت، 2 يوليو 2016

جواسيس بين العرب لرياض نجيب الريس




1- ((لكنني أستميح القارئ عذراً إذا وقعت في حبائل التاريخ. فالعاشق – كالوطن – دائماً على حق ))"14"





2- (( كانت الجامعات مجال التجنيد التقليدي لأجهزة الإستخبارات في معظم الدول الأوربية، كما كانت المركز الذي تتجمع فيه العقول الممتازة والمنحرفة في بعض الأحيان))"51"





3- ((وعن طريق إحدى الصدف الغريبة التي تحدد مصير الإنسان في أحيان كثيرة.....)) "52"





4- (( عاد موزيل إلى معسكر نوري الشعلان عبر وادي سرحان ليشاعد أعرابياً يقتل آخر أسد في كل الجزيرة العربية )) "85"




5- (( ولما سأله جمال:"مالذي ستقوله إذا أمرت بشنقك؟" أجابه هارون:" لن أقول شيئاً ياصاحب الفخامة، ولكن ثقل جسدي السمين سوف يحدث صوتاً لدى ارتطامه بالأرض، يسمع في أمريكا" )) "173"




6- ((وانقطعت مناقشات مجلس الوزراء البريطاني حول هذا الموضوع يوم 3أيلول/سبتمبر 1917 مع وصول تقرير من مدير الاستخبارات العسكرية عن خطة فرنسية غير واضحة الملامح لإقامة دولة يهودية في إقليم الإحساء  التابع لابن سعود )) "207"