![]() |
مدام بوفاري لغوستاف فلوبــــير |
1- (( فكان يفتح طاقتي أنفه بشدة، ليجتذب على
البعد روائح الريف التي لم تكن تترامى إليه)) "14"
2- (( والملل؟!.. ذلك العنكبوت الصامت الذي
كان يغزل نسيجه في الظلال، في كل ركن من أركان قلبها! )) "53"
3- (( كانت تتمنى المتناقضات في آن واحد.. أن
تموت ..وأن تعيش في باريس! )) "71"
4- (( هذا راجع إلى أن لديهم ما يشغل
تفكيرهم.. فأنا مثلاً كثيرا ما أبحث عن قلمي على المكتب لأدون تذكرة، فلا ألبث أن
أتبين في النهاية أنني وضعته خلف أذني! ))
"88"
5- (( وتنهد كاتب الموثق قائلاً: من أبشع ما يسقم
النفس أن يظل المرء مرتبطاً بمكان واحد )) "92"
6- (( ثم بدأ يشعر بذلك الضيق الذي يسببه مضي
الحياة على وتيرة واحدة متكررة، دون هدف يوجهها، أو أمل يعززها )) "132"
7- (( والواقع أن الكلام يشحذ المشاعر
دائماً)) "236"
8- (( أؤكد لكم أن كل إنسان لا يستطيع أن
يكون غنياً! إن أي ثروة لا تستطيع أن تثبت على الإسراف )) "273"
9- ((وعلى أية حال، فإنها لم تكن سعيدة، ولا كانت
سعيدة قط! ومن أين يأتي إذن هذا النقص في الحياة، وهذا التعفن السريع الذي يصيب كل
ما تتكئ عليه؟.. ولكن إذا ما كان في مكان ما شخص قوي جميل ذي طبيعة ممتازة، ملئ
بالحماسة والرهافة معاً، قلب شاعر في مظهر ملاك، عود ذو أوتار من نحاس ترتفع
للسماء نغماته وهو يعزف أناشيد الزفاف العاطفية، فلماذا لاتلقاه مصادفة؟ أوه! يله
من مستحيل!! وفوق ذلك، فلا شيء يستحق عناء البحث، وكل شيء مخادع!.. كل ابتسامة
تخفي تثاؤب ملل، وكل نشوة لعنة، وكل لذة تقززاً، وأحلى القبلات لاتترك فوق الشفة
إلا رغبة مستحيلة في لذة أقوى! )) "281"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق