![]() |
موسوعة العذاب لعبود الشالجي "المجلد الأول" |
1-(( وشاور رجل أبا العتاهية، فيما ينقشه على
خاتمه، فقال: أنقش عليه: لعنة الله على الناس )) "42"
2-(( ذلك أن العرب تقول عند
الإحساس بالألم: أح بالحاء المهملة )) "77"
3-(( وليل كوجه البرقعيدي ظلمـــــة
وبرد أغانيه وطول
قرونــــــــــه )) "101"
4-(( وقد درج العرب على أن
لايعيروا أحداً بعاهة أصابته، لأنهم ينظرون إلى الأصل والملكات، ولاينظرون إلى
الصفات العارضة )) "163"
5-(( وقال معاوية، لأبي هوذة بن
شماس الباهلي: لقد هممت أن أحمل جمعاً من باهلة، في سفينة ثم أغرقه، فقال أبو
هوذة: إذاً لاترضى باهلة بعدتهم من بني أمية، قال: اسكت أيها الغراب الأبقع، وكان
به برص، فقال أبو هوذة: إن الغراب ربما درج إلى الرخمة حتى ينقر دماغها ويقلع
عينيها، فقال يزيد بن معاوية: ألا تقتله ياأمير المؤمنين؟ قال: مه، ونهض معاوية،
ثم وجهه بعد ذلك في سرية، فقتل ، فقال معاوية ليزيد: هذا أخفى وأصوب )) "164"
6-(( وروي عن الخليفة عمر ، أنه
قال: لو خيرت بين الصناعات، لأخترت أن أكون عطاراً"بائع عطر"، فإن فاتني
ربحه، لم يفتني ريحه )) "169"
7-(( وتسابّ حيان النبطي مع
سورة بن الحرّ، فقال له سورة: يانبطي، فقال له حيان: أنبط الله وجهك )) "178"
8-(( إذا الليل ألبسني ثوبه
ثقلت فيؤنسني المضجـــــع
"أبو فراس المجنون"
)) "204"
9-(( أقول: إن كل من عايشته من مشاهير
القراء كانوا يحسنون الغناء إحساناً تاماً، فمنهم من يتحرج فلايغنّي، ومنهم من
لايرى بأساً )) "215"
10-(( أما ترثي لمكــــــــــــــــتئب يحبّك لحمه ودمــــــــــــــه
يغار على قميصك حيــــــــــــــــ ـــن
تلبسه ويتهـــــــــــــمه
"خالد بن يزيد
الكاتب" )) "216"
11-(( وقال مروان بن الحكم لحبيش
بن دلجة: إني أظنك أحمق، فقال له حبيش: أحمق مايكون الشيخ إذا عمل بظنه )) "231"
12-(( والبغداديون يكنون عن
الفضولي، بقولهم: حمّص الطبايخ، لأن الحمص يدخل عندهم في كل لون يطبخ )) "248"
13-(( وأجرى المهدي الخيل،
فسبقها فرس له اسمه، الغضبان، فقال لأبي دلامة: قلده يازند، قلده عمامته، فقال له
المهدي: يابن اللخناء، أنا أكثر عمائم منك، إنما أردت أن تقلده شعراً )) "360"
14-(( ولأن يفترسني الأسد، أحب
إلي من أن تنهشني الكلاب "الأمين" )) "399"
15-(( فغضب بلال"بن أبي
بردة" غضباً شديداً حتى جيء له بطست فيه ماء بارد، فوضع يده ورجله فيه، ليذهب
الغيظ عنه )) "497"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق