الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

موسوعة العذاب لعبود الشالجي "المجلد الأول"

موسوعة العذاب لعبود الشالجي "المجلد الأول"



1-(( وشاور رجل أبا العتاهية، فيما ينقشه على خاتمه، فقال: أنقش عليه: لعنة الله على الناس )) "42"


2-(( ذلك أن العرب تقول عند الإحساس بالألم: أح بالحاء المهملة )) "77"


3-(( وليل كوجه البرقعيدي ظلمـــــة
      وبرد أغانيه وطول قرونــــــــــه )) "101"


4-(( وقد درج العرب على أن لايعيروا أحداً بعاهة أصابته، لأنهم ينظرون إلى الأصل والملكات، ولاينظرون إلى الصفات العارضة )) "163"


5-(( وقال معاوية، لأبي هوذة بن شماس الباهلي: لقد هممت أن أحمل جمعاً من باهلة، في سفينة ثم أغرقه، فقال أبو هوذة: إذاً لاترضى باهلة بعدتهم من بني أمية، قال: اسكت أيها الغراب الأبقع، وكان به برص، فقال أبو هوذة: إن الغراب ربما درج إلى الرخمة حتى ينقر دماغها ويقلع عينيها، فقال يزيد بن معاوية: ألا تقتله ياأمير المؤمنين؟ قال: مه، ونهض معاوية، ثم وجهه بعد ذلك في سرية، فقتل ، فقال معاوية ليزيد: هذا أخفى وأصوب )) "164"



6-(( وروي عن الخليفة عمر ، أنه قال: لو خيرت بين الصناعات، لأخترت أن أكون عطاراً"بائع عطر"، فإن فاتني ربحه، لم يفتني ريحه )) "169"



7-(( وتسابّ حيان النبطي مع سورة بن الحرّ، فقال له سورة: يانبطي، فقال له حيان: أنبط الله وجهك )) "178"


8-(( إذا الليل ألبسني ثوبه
   ثقلت فيؤنسني المضجـــــع
"أبو فراس المجنون" )) "204"



9-(( أقول: إن كل من عايشته من مشاهير القراء كانوا يحسنون الغناء إحساناً تاماً، فمنهم من يتحرج فلايغنّي، ومنهم من لايرى بأساً  )) "215"



10-(( أما ترثي لمكــــــــــــــــتئب      يحبّك لحمه ودمــــــــــــــه
   يغار على قميصك حيــــــــــــــــ      ـــن تلبسه ويتهـــــــــــــمه
"خالد بن يزيد الكاتب" )) "216"



11-(( وقال مروان بن الحكم لحبيش بن دلجة: إني أظنك أحمق، فقال له حبيش: أحمق مايكون الشيخ إذا عمل بظنه )) "231"



12-(( والبغداديون يكنون عن الفضولي، بقولهم: حمّص الطبايخ، لأن الحمص يدخل عندهم في كل لون يطبخ )) "248"



13-(( وأجرى المهدي الخيل، فسبقها فرس له اسمه، الغضبان، فقال لأبي دلامة: قلده يازند، قلده عمامته، فقال له المهدي: يابن اللخناء، أنا أكثر عمائم منك، إنما أردت أن تقلده شعراً )) "360"



14-(( ولأن يفترسني الأسد، أحب إلي من أن تنهشني الكلاب "الأمين" )) "399"




15-(( فغضب بلال"بن أبي بردة" غضباً شديداً حتى جيء له بطست فيه ماء بارد، فوضع يده ورجله فيه، ليذهب الغيظ عنه )) "497"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق