![]() |
كنت شيوعياً لبدر شاكر السياب |
1-(( وها أنذا أحقق حلمي اليوم. كانت نفسي تجيش بالمشاعر
الإنسانية، بحب الآخرين، والسعي وراء الحق والخير والعدالة. اذكر، فيما أذكر، من
أحداث طفولتي، أنه كانت هناك كلبة ذات جراء، ويبدو أنها أخذت تؤذي الناس وتهاجمهم
كلما مروا إزاءها. فأطلق عليها سليمان النار، وأرداها تاركاً جراءها تتعاوى. وقد
بكيتها في حينه، وأبكاني، أكثر ما أبكاني جراؤها اليتامى )) "7"
2-(( وأنت ياطفلي الصغير غيلان ويابنيتي الصغيرة غيداء، لكما الله،
ولن يترككما تموتان جوعاً. فإذا كانت عدالة الإنسان، أي إنسان، مثلوبة، فإن عدالة
الله كاملة ولن يحرم الله عبداً من رزقه المكتوب )) "32"
3-(( لقد اكتشفت منذ زمن بعيد أن الشيوعيين أجبن خلق الله. ولابد لهذا
الجبن الشيوعي من سبب. إنني أفسر هذا الجبن بأن سببه إلحادهم وعدم إيمانهم بالبعث وبحياة
أخرى غير هذه الحياة، ولهذا تصبح الحياة عزيزة عليهم، لأنها حياتهم الوحيدة )) "63"
4-(( مسكينة هي البشرية. تظن نفسها ارتقت خلال العصور. وأي ارتقاء
والشيوعية مبدأ يدين به ربع سكان العالم؟ )) "118"
5-(( وفي ذات يوم حين بلغ السيل زُبى نفسي )) "217"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق