الأحد، 5 فبراير 2017

غربة الراعي لإحسان عبــاس

غربة الراعي لإحسان عبــاس



1- (( أياً كان الأمر فيبدو أنه ليس من السهل التخلص مما واكب الطفولة )) "36"



2- (( آمنت أن المصادفات قد تكون أكبر عامل في توجيه الواقع )) "107"



3- (( إذا تزوج المرء مرةً، فإن تجربة واحدة تكفيه لتكون درساً مدى الحياة، وكل تجربة أخرى تعد نوعاً من الجنون )) "163"



4- (( إن الفة المكان تأسرني، وأنا أقر بضعفي تجاه كل مكان حللته )) "172"


5- (( سهوت في كل حياتي عن قيمة المال، وحين دخلت في مرحلة الشيخوخة بعد بيروت أدركت خطأي، وكان تدارك الأمر قد فات أوانه. هناك أحسست أني فرّطت كثيراً، إذ كثرت حاجتي إلى مشاورة الأطباء وإلى شراء الأدوية، وإلى الظهور بمظهر اجتماعي لائق. وإلى أشياء كثيرة لايحققها إلا المال. وعجبت حين قرأت متأخراً لأحد الزهاد-أصدقائي- نعم المال معيناً على تقوى الله تعالى. كان المال حقيقاً أن يصنع لي جاهاً، لا يصنعه العلم الذي أخلصت له طوال حياتي )) "225"



6- (( ذلك أن كثافة تلك الظلمة يجب ألا تقف بنا عند الأوضاع السياسية، بل علينا أن ننظر إلى النواحي الحضارية الآخذة في التبلور في الأمور الثقافية والفكرية والإقتصادية واليقظة على كل ماهو مفيد وضروري للتقدم )) "260"



7- (( إننا يامريم - أعني بني البشر جميعاً - محكومين بشيئين: هما تغيب المستقبل عن عيوننا، والموت، وهذان جداران يحجبان عنّا كل شيء، ولذلك من السهل علينا أن نسلم قيادنا لكل متنبىء، على الرغم من أننا عالمون بأنه لايفترق عنا بشيء، إذ هو يقبع مثلنا وراء هذين الجدارين )) "265"






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق