![]() |
مذكرات بهاء الدين نوري |
1- (( وكانت أثاثي عبارة عن لحاف عتيق ممزق قيل أنه من تركة حميد عثمان مع حقيبة صغيرة مكسرة ومشربة ماء وكأس ألمونيوم لشرب الماء. ولاشيء سوى ذلك )) "86"
2- (( فالذريعة تفتعل والجريمة تنفذ)) "232"
3- (( بقيت وحيداً مقيداً من اليدين والرجلين في هذه الغرفة الإنفرادية، والباب مقفول علي ليل نهارلأربعة أشهر كاملات. وكان كل شيء ممنوعاً هناك، حتى ساعتي اليدوية أخذت مني لحوالي الشهر ويئست منها ولكن أعيدت إلي ذات يوم وفرحت بها كثيراً. وكان لدي منديل من قماش منقط. وقد كررت عد النقاط الصغيرة مراراً وتكراراً لا لسبب سوى أنه لم يكن هناك مايشغلني )) "232"
4- ((وفي طقس شديد البرودة هيأنا الشاي في "دولة رقه" وكان ألذ شاي شربته )) "358"
5- (( ورغم أن كركوك ظلت مشتهرة بين أهالي السليمانية بالسلق والفجل الجيدين فإني وجدتها تتميز بلحم الخروف الذي أكاد أجزم أنه أفضل ما أكلته من اللحوم الحيوانية )) "431"
6- (( وكان اللطم، الذي بدا لي سخيفاً، هو السائد في جميع المواكب. تسائلت عما إذا كان هناك داع ومبرر معقول لمثل هذا اللطم الجماهيري الواسع بعد انقضاء ما يقارب "1400" سنة على مقتل الحسين، أم أن ذلك شيء أوجده ويشجعه بعض رجال الدين الجعفريين من أجل تطمين مصالحهم الخاصة، أم أنها مناسبة يعبر فيها بسطاء الناس المضطهدون عما في أعماقهم من آلام مكبوتة بسبب الظلم السياسي- الاجتماعي الواقع عليهم )) "452"
7- (( حين غادرنا "دراو" في طريقنا إلى "مركَور" وجدت في قارعة الطريق قنفذاً وأخذته. لفت انتباهي أنه كان أكبر من قنافذ منطقة قره داغ بحوالي ثلاث مرات )) "602"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق