![]() |
مروج الذهب "الجزء الأول" - أبي الحسن المسعودي |
1- (( ووجدنا
الأخبار زائدة مع زيادة الأيام حادثة مع حدوث الأزمان، وربما غاب البارع منها عن
الفطن الذكي، ولكل واحد منهم قسط يخصه بمقدار عنايته، ولكل إقليم عجائب يقتصر على
علمها أهله، وليس من لزم جمرات وطنه وقنع بما نمى إليه من الأخبار عن إقليمه كمن
قسم عمره على قطع الأقطار ووزع أيامه بين تقاذف الأسفار، واستخرج كل دقيق من معدنه
وأثار كل نفيس من مكمنه )) "4"
2- ((وأهبط الله آدم بسرنديب وحواء
بجدة وإبليس ببيسان والحية بأصبهان))"15"
3- ((وقال أبيات لا أحفظها )) "45"
4- (( وقد
كان طاوس اليماني صاحب عبدالله بن العباس لا يأكل من ذبيحة الزنجي ويقول إنه عبد
مشوه الخلقة )) "57"
5- (( ووجدت في بعض النسخ من كتاب الفلاحة في هذا
المعنى أن من أراد علم ذلك فلينظر إلى قرى النمل، فإن وجد النمل غلاظاً سوداً
ثقيلة المشي، فعلى قدر ثقل مشيهن الماء قريب منهن، وإن وجد النمل سريعة المشي لا تكاد
تلحق، فالماء منها على أربعين ذراع، والماء الأول يكون عذباً طيباً، والماء الثاني
يكون ثقيلاً مالحاً، هذه علامة لمن يريد استخراج الماء )) "99"
6- (( وقد كانت
الأوائل من بني أمية لا تظهر للندماء، وكذلك الأوائل من خلفاء بني العباس ))
"196"
7- (( والأخلاق
والصور يا أمير المؤمنين تناسب البلد وتقاربه وتوازيه وتوافقه، فكل بلد اعتدل
هواؤه وخف ماؤه ولطف غذاؤه كانت صور أهله وخلائقهم تناسب ما عليه أركانه وما أسس
عليه بنيانه، وكل بلد يزول عن الاعتدال انتسب أهله إلى سوء الحال)) "350"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق