![]() |
معنى أن الفكر إسلامي لابن عقيل الظاهري |
1-
(( والموسوعية اليوم شرط في تحصيل الأهلية للمفكر المعاصر )) "17"
2- ((
واليوم أرى من واجب العالِم المسلم الذي تضلَع في دين الله فقهاً وحذقاً أن
لايبتلعه روتين العمل الأكاديمي، بل عليه أن يُفرغ شيئاً من وقته لدراسة الفكر
المعاصر خيره وشره؛ ليبسط من خلال ذلك فلسفة الفكر الإسلامي، وله الغلبة دائماً؛
لأنه يُحاجُّ بخبر خالق الحقيقة المعصوم وَحْيُه من الجهل والسهو والعبث ))
"29"
3-(( والعولمة
الراهنة كانت تلقائية في العالَمين العربي والإسلامي بمنطوق قوله - صلى الله عليه
وسلم - : ((حتى لو دخلوا جحر ضبِّ لدخلتموه )) !!.. إلا أن بروز العمل التنظيمي
للعولمة - بالإغراء، والضغوط، والإكراه- سيقضي على التلقائية البليدة البلهاء، وستعود
الأمة إن شاء الله إلى خصوصيتها في التمسك بالجذور، والتغذي بالجديد
البرهاني..والعولمة بانتقائنا البرهاني لا تخيفنا؛ لأن مقتضى ديننا: أنَّ الحقَّ
ضالَّةُ المؤمن )) "72"
4-(( قال أبوعبدالرحمن:ليس ذا ثقافة فلسفية من كان يحفظ فهرسة مباحث الفلسفة، ويستحضر في ذهنه أسماء عدد من الفلاسفة والمؤلفات الفلسفية..إنما المثقف فلسفياً من له حذق لبعض مسائلها وإن قلَّ نصيبه منها بعد علمه إجمالاً بأهم مباحثها،والمذاهب فيها..ويكون حذقاً يفيده فلسفياً في دعم براهينه واعتراضاته، وتحرير دعاواه في مباحثه في الفقه واللغة والتاريخ والتفسير والحديث..إلخ وأصولها وعلومها )) "79"
5- (( فإن أمتنا العربية ناصعة الفكر بالفطرة، وليس ذلك عن تأثير البيئة الصحراوية كما كرر ذلك ابن خلدون في مقدمته، بل لفضل ذاتي عرقي إضافةً إلى البيئة )) "89"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق