![]() |
سلسلة العلوم البارابسيكولوجية - التخاطر - لروجيه الخوري 9/1 |
1-(( لاشك أن اللغة الانكليزية هي أحد العوامل الكبرى التي تساعد الأميركيين على إنتشار معارفهم في العالم، وإن لم تكن الأبحاث الأولى من نوعها )) "114"
2-(( وإذا إستمعنا إلى بعض الموهوبين أو أصحاب القابلية البارابسيكولوجية، لسمعناهم يقولون أن الألوان لها لمس خاص، بحيث أن الأصفر يوحي إلى شيء لزج، والليموني إلى شيء صلب وخشن، والأحمر يتميز بقوة كبيرة في إشعاعه، لربما أكثر من أي لون آخر، بعكس ماعليه اللون الأزرق الذي يظهر أقلّ الكميات )) "115"
3-(( ولكل شيء مادي في الحياة نوع من التموّج يخرج منه، أي إشعاع خاص به )) "116"
4-((...هذا يؤكد ماقاله"يونغ"، أن لكل إنسان عقلاً باطنياً يدري بمايجول في عقول الأشخاص الحاضرين وبصورة خاصة عندما يوجد أي دافع يزيد إحساسه غير المباشر المتزايد، كشعور عاطفي خاص مثلاً )) "121"
5-(( يتمّ إنتقال الفكر عن قُرب {مايُسمى الإحساس غير المباشر المتزايد"H.I.P"} عبر تيّارات مادية، لاعبر التخاطر )) "123"
6-(( إنه يصعب جداً أن تتحقق دوماً ظاهرة "الكونبرلنديسمو"، لأن العامل البارابسيكولوجي عامة يحصل في ظروف خاصة عفوية وفي أثناء شعور مهم، ممّا يعطي له طابعاً مميزاً لظهوره )) "124"
7-(( المخدّرات والهلوسة المفتعلة والغيبوبة الوساطية والترويض العقلي الإرادي.. كلّها تشّل سلامة العقل الباطني.. التخاطر ظاهرة عفوية لايمكن التحكم بها أبداً )) "125"
8-(( معــــــــــــــــــروف في أحوال العــــــــــذاب الشــــخــصي، تشـــــتدّ الإيحاءات التخاطريّة عن بُعد"Tele-pathos" ويجتهد المريض بقدر رغبته في ذلك بإيصال فكره إلى أقرب المقربين )) "137"
9-(( إذا تفحصنا الظواهر البارابسيكولوجية في الطبيعة ترى أنها عفوية. وإذا قيدت بشروط، فكثيراً ماتضمحل ويقلّ ظهورها لأنها ناتجة كما ردّدت كثيراً، عن "إشتعال العقل الباطن" وخروجه من الهدوء والسكينة بواسطة تبارات عاطـــــــفية أو مهــــــــيأة لإيقاظه )) "152"
10-((....لأن المرآة هي خير الوسائل لتهييج العقل الباطني، نظراً للمعانها ولقدرتها على التأثير فيه )) "154"
11-(( ...وكما أن العاطفة هي أهم العوامل لإظهار القابلية البارابسيكولوجية العفوية )) "154"
12-(( إن المظاهر الإنسانية التي يسميها الناس بالتخاطر أو قراءة الأفكار عن بعد، هي في الأساس روحية ولاتتقيّد بالمسافات والحواجز أو الزمن )) "154"
13-(( لذلك نكرر قولنا، أن الحاسة السادسة لاتتميز عادة بمضمون معقد وصعب، بل سهل وذي طابع رمزي في كثير من الأحيان )) "158"
14-(( في أثناء الشعور بالموت، تشتّد القابليات البارابسيكولوجية ومنها التخاطر والإدراك العقلي للمادة..كما قد يفرز الجسم مواد الأندرفين أو يقوي الإحساس المرهف الغير مباشر أو المباشر ممايجعل المريض يتخيّل أموراً لاوجود لها أو يبالغ في سرد بعض الوقائع بحيث أنه لا يمكننا الإعتماد على هذيانه لاتّخاذه دلائل على الحياة الأخرى أو على الإتّصال بين عالم الموتى وعالم الأحياء )) "197"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق