![]() |
الفتوحات الالهية لأبن عجيبة |
1-((وكم من عارف كبير بقي تحت أستار الخمول، حتى لقي الله تعالى، بل كلما عظم قدر العارف عند الله، خفي أمره على الناس، لأن الكنوز لاتكون إلا مدفونة، فإن ظهرت نهبت وتشتت أمرها وذهب سرها)) "4"
2-((ولقد سمعت شيخ شيخنا مولاي العربي رضي الله عنه يقول: بقيت أربع سنين فانياً في الاسم لا أفتر عنه، لا ليلاً ولا نهاراً، حتى كان البدن كله يهتز به وحده، فإذا قبضت على إحدى رجلي اهتزت الأخرى، فهكذا ينبغي ذكر الله، والفناء فيه)) "33"
3- (( إذ الأعمال بلا إخلاص، أشباح بلا أرواح )) "49"
4- (( قال بعض العارفين رضي الله عنه: من بلغ إلى حقيقة الإسلام لم يقدر أن يفتر عن العمل، ومن بلغ إلى حقيقة الإيمان لم يقدر أن يلتفت إلى العمل، ومن بلغ إلى حقيقة الإحسان لم يقدر أن يلتفت إلى أحد سوى الله تعالى )) "53"
5- (( اعلم أن النفس، والعقل، والروح، والسر، كل واحد منها له حد ينتهي إليه في العلم والإدراك )) "56"
6- (( وقال الشيخ أبو علي الدقاق: الشجرة إذا نبتت بنفسها من غير غارس، فإنها تورق ولاتثمر )) "74"
7- (( فقد قال الزهري: إذا طال المجلس كان فيه حظ للشيطان )) "99"
8- (( والثوب الخلق " أي البالي" أحب إليهم من الجديد، لأنه أكثر بركة )) "105"
9- (( فالصوفي كل خباياه في خزائن الله )) "116"
10- (( أنت حر مما أنت عنه آيس وعبد لما أنت له طامع )) "237"
11- (( وأما من جهة حسه فقد قال بعضهم: إن جسد بني آدم مشتمل على ما اشتمل عليه العالم بأسره، جعله الحق تعالى نسخة الوجود، يحاكي بصورته كل موجود، ففيه جسم كثيف ونور لطيف، نصفه ساكن، ونصفه متحرك، نصفه نور ونصفه ظلمة، وجعل فيه العناصر الأربعة، واستودع فيه قوة الجلب والدفع، والضرر والنفع، وجعل قلبه خزانة لسره، ولسانه ترجمان لذلك، وعيناه حارستان وأذناه مخبرتان، ورجلاه مطيتان، ويداه خادمتان، وجعل رأسه عرشه، وصدره كرسيه، وجانباه شرقه وغربه، وجعل حركته كحركة الشمس والقمر والنجوم، وتركيبه على تركيب العالم العلوي، فجعل في ظهره أربعة وعشرين فقرة، على عدد الساعات، وفي جسده ثمانية وعشرين مفصلاً، على عدد المنازل، وفي جوفه اثني عشر معنى، على عدد البروج والشهور، وفيه ثلاثمائة وستة وستون عرقاً نافضة، ومثلها ساكنة على عدد أيام العام، وجعل معدته بيت ماله، وكبده قسامه، وجعل لحمه كالتراب، وعظامه كالجبال، وشعره كالنبات، وعروقه كالأنهار، وجواهره معادن، وهي تسعة:لحم،ودم.وعظم.وعصب.ومخ.وشحم. فهذه ستة خفية. وثلاثة ظاهرة، وهي: الجلد ،والشعر،والظفر، وفيه اثنا عشر عنصراً، سبعة في الرأس: العينان، والأذنان، والمنخران والفم، والباقي في الجسد: الثديان والمخرجان والسرة، إلى غير ذلك ممالايدرك، كما ذكره الشطيبي. في الفصل الأول، فانظره )) "250"
3- (( إذ الأعمال بلا إخلاص، أشباح بلا أرواح )) "49"
4- (( قال بعض العارفين رضي الله عنه: من بلغ إلى حقيقة الإسلام لم يقدر أن يفتر عن العمل، ومن بلغ إلى حقيقة الإيمان لم يقدر أن يلتفت إلى العمل، ومن بلغ إلى حقيقة الإحسان لم يقدر أن يلتفت إلى أحد سوى الله تعالى )) "53"
5- (( اعلم أن النفس، والعقل، والروح، والسر، كل واحد منها له حد ينتهي إليه في العلم والإدراك )) "56"
6- (( وقال الشيخ أبو علي الدقاق: الشجرة إذا نبتت بنفسها من غير غارس، فإنها تورق ولاتثمر )) "74"
7- (( فقد قال الزهري: إذا طال المجلس كان فيه حظ للشيطان )) "99"
8- (( والثوب الخلق " أي البالي" أحب إليهم من الجديد، لأنه أكثر بركة )) "105"
9- (( فالصوفي كل خباياه في خزائن الله )) "116"
10- (( أنت حر مما أنت عنه آيس وعبد لما أنت له طامع )) "237"
11- (( وأما من جهة حسه فقد قال بعضهم: إن جسد بني آدم مشتمل على ما اشتمل عليه العالم بأسره، جعله الحق تعالى نسخة الوجود، يحاكي بصورته كل موجود، ففيه جسم كثيف ونور لطيف، نصفه ساكن، ونصفه متحرك، نصفه نور ونصفه ظلمة، وجعل فيه العناصر الأربعة، واستودع فيه قوة الجلب والدفع، والضرر والنفع، وجعل قلبه خزانة لسره، ولسانه ترجمان لذلك، وعيناه حارستان وأذناه مخبرتان، ورجلاه مطيتان، ويداه خادمتان، وجعل رأسه عرشه، وصدره كرسيه، وجانباه شرقه وغربه، وجعل حركته كحركة الشمس والقمر والنجوم، وتركيبه على تركيب العالم العلوي، فجعل في ظهره أربعة وعشرين فقرة، على عدد الساعات، وفي جسده ثمانية وعشرين مفصلاً، على عدد المنازل، وفي جوفه اثني عشر معنى، على عدد البروج والشهور، وفيه ثلاثمائة وستة وستون عرقاً نافضة، ومثلها ساكنة على عدد أيام العام، وجعل معدته بيت ماله، وكبده قسامه، وجعل لحمه كالتراب، وعظامه كالجبال، وشعره كالنبات، وعروقه كالأنهار، وجواهره معادن، وهي تسعة:لحم،ودم.وعظم.وعصب.ومخ.وشحم. فهذه ستة خفية. وثلاثة ظاهرة، وهي: الجلد ،والشعر،والظفر، وفيه اثنا عشر عنصراً، سبعة في الرأس: العينان، والأذنان، والمنخران والفم، والباقي في الجسد: الثديان والمخرجان والسرة، إلى غير ذلك ممالايدرك، كما ذكره الشطيبي. في الفصل الأول، فانظره )) "250"