الجمعة، 24 يونيو 2016

<شارع الأميرات لجبرا ابراهيم جبرا



1- (( ولكنني كنت إلى ذلك كله أغالب تلك الأحاسيس المظلمة بضرب من العناد الذي يصرّ عليّ بأن امتلك من الحياة كل مايثير الخيال والحواس جميعاً، ولعل الحزن والفرح ماكانا إلا وجهين لتجربة وجودية واحدة أقتنصها، ولا أتنازل عنها، واريد التعبير عنها فيما اكتب، مهما تكن اللغة التي اكتب  بها )) "46"




2- (( وشعرت أنني حتى تلك اللحظة، وقد دخلت التاسعة والعشرين من عمري، مازلت اصارع تلك الحمى الرهيبة، حمى الكتابة، منذ مراهقتي، ولكنني لم انجز إلاّ روايتين قصيرتين لم أنشرهما، وبضع قصص قصيرة بعضها لم يتكامل بعد، وكثيراً من الشعر احتفظ بمعظمه لنفسي، وعدداً من المقالات، إضافة إلى ماكنت أذيعه منها بالراديو، بدأت أنشرها في الأشهر الأخيرة، ولكنها لاترضيني كثيراً )) "76"




3- (( لا أشك في أن كل حضارة في التاريخ شهدت أناساً يُعرفون بالمشائين، من شأنهم أن يحبوا السير على القدمين كرياضة بدنية ورياضة عقلية معاً، ويجعلون الأولى وسيلة لتنشيط الثانية، فتنطلق أفكارهم وهم يسيرون المسافات اثنين اثنين، أو أكثر. وقد يقصرون سيرهم على مسافة داخلية محدودة، في حديقة أو بستان، يقطعونها روحةً وجيئةً، طلباً للمزيد من الأفكار التي يناقشونها من شئوون العقل والعاطفة والمسلكة الإنسانية، ويدركون في مناقشاتهم المشاءة ما قد لا يتوصلون إليه وهم قاعدون في حجراتهم.
وقد يكون من دأب بعض هؤلاء المشائين أن يتريض سيراً على القدمين بمفرده، فتأتيه الأفكار على ايقاع السير، وتتهادى الذكريات، وتتسارع الخواطر، غريبة أحياناً، جريئة أحياناً، مذهلة كاشفة، مقلقة - بقدر مالها أن تكون أيضاً مجرد تداعيات أقرب إلى أحلام اليقظة، التي ما أن يتوقف المرء عن السير حتى تتلاشى. ونحن نعلم أن الكثير من الأفكار الفلسفيية اليونانية تبلورت في أذهان أصحابها وهم يتمشون ساعات طوالاً في أكاديمية أفلاطون وأرسطو. ولا أشك في أن سقراط، أباهم جميعاً، كان أعظم المشائين)) "87"





4- (( في يوم مضى كنت أتساءل، كلما فرغت من تهيئة كتاب جديد: كم فنجاناً من القهوة شربت على هذا الكتاب؟ وكم غليوناً دخّنت، وكم اسطوانة وشريطاً من الموسيقى سمعت؟
وفي السنوات الأخيرة أدركت أن علي أيضاً أن أتساءل: وكم كيلومتراً في كم طلعة وطلعة مشيت في شارع الأميرات لأكتب ماكتبت؟ )) "103"






5- ((  فالفنان ما أكثر الأقنعة لديه، لأنه حتم عليه أن يحيا أكثر من حياة، وأن يحيا أكثر من الآخرين. وكل عمل فني يبدعه إنما هو قناع آخر عاش به إحدى تلك الحيوات، ويقدّمه للآخرين لكي يرتدوه في ساعات الزخم من تجاربهم )) "172"




6- (( من "أوجه" الحقيقة الكثيرة يصنع الفنان للآخرين "وجوهاً" هم بحاجة إليها ))





7- (( شعرت كم هي عادلة وإنسانية هذه الشريعة التي لاتطلب، تحقيقاً لعقد قرانٍ بين رجل وامراءة، سوى موافقة الواحد على الآخر، وشاهدين اثنين على ذلك )) "240"







الخميس، 16 يونيو 2016


كيف تعلمت الكتابـــة لمكسيم غوركي




1-((فالفنان كالعالم، يجب أن يمتلك خصب الخيال، و"الحدس" )) "12"



2-((إن رحابة المراقبة، وغنى التجربة الحياتية تسلح الفنان بالقوة التي تحول علاقاته الخاصة، وذاتيته إلى الحقيقة)) "13"

 



3-((وعلى الأرجح، انه في حياة الكثيرين من الشباب، تصادف كلمات تغني خيالهم الفني، وتكون بمنزلة القوة الدافعة، كما الريح المؤاتية توجّه الشراع )) "22"




4-(( فالنصر الصغير الذي يحرزه الإنسان على نفسه، يجعله قوياً بعض الشيء))"23"




5-((وقرأت كتباً رديئة، لاتحصى، لكنها كانت نافعة، فالسيء في الحياة، يجب أن يعرف كما الجيد، يجب معرفة الكثير وقدر الإمكان، وبقدر ماتكون التجربة غنية، ومتعددة الجوانب، ترفع الانسان، وتجعله واسع المدارك )) "26"



6-(( على الكاتب أن يعرف جيداً تاريخ الماضي، والظواهر الاجتماعية المعاصرة، وعليه أن يقوم عندئذ بدورين في الوقت نفسه: دور الداية، ودور حفار القبور ) ) "40"





الأحد، 12 يونيو 2016

الهوامل والشوامل لأبي حيان التوحيدي








1- (( قد تبين في المباحث الفلسفية: أن للنفس قوتين: إحداهما معطية، والأخرى آخذة. فهي بالقوة الآخذة تستثيب المعارف، وتشتاق إلى تعرف الأخبار، وبها يوجد الصبيان أول نشوئهم محبين لسماع الخرافات، فإذا تكهلوا أحبوا معرفة الحقائق )) "42"








2- (( وسمعته يقول: اطلعت على سر للوزير فجعل لي على كتمانه وطيّه مالاً وألطافاً، حملت إلي في الوقت، فعزمت على الوفاء له وحدثت نفسي به، ووطنتها عليه، فبت بليلة السليم، وأصبحت وقيذاً، فلم أجد حيلة لما أجد من الكرب، غير أني ذهبت إلى ناحية من الدار خالية، فيها دولاب خراب، فنحيت من كان حولي، ثم قلت: أيها الدولاب، من الأمر والقصة كذا وكذا، وأنا والله أجد من الراحة مايجده المثقل بالحمل إذا خفف عنه وكأنني فرغته من وعاء ضيق إلى أوسع منه )) "45"












3- (( وأما الزمان: فهو مدة تعدها حركات الفلك )) "58"














4- (( وصديقك أبو عثمان يقول: الحياء لباس سابغ، وحجاب واق وستر من المساوئ، أخو العفاف، وحليف الدين، ومصاحب بالتصنع، ورقيب من العصمة، وعين كالئة، يذود عن الفساد، وينهى عن الفحشاء وأدناس. وإنما حكيت لك ألفاظه لشغفك به، وحسن قبولك كل مايشير إليه ويدل عليه )) "70"














5- (( والغضب حقيقته حركة النفس للإنتقام وهذه الحركة تثير دم القلب حتى يغلي، ولذلك يُحد الغضب بأن غليان دم القلب شهوة الإنتقام )) "123"
















6- (( فأما الشجاعة: فهي استعمال قوة العصب بقدر ماينبغي، وفي الوقت الذي ينبغي، وفيما ينبغي، وعلى الحال التي تنبغي )) "130"


















7- (( وأما الرزق: فهو وصول حاجات الحي إليه بماهو حي )) "135"
















8- (( الإلف هو تكرار الصورة الواحدة على النفس، أو على الطبيعة مراراً كثيراً )) "145"
















9- (( فإن الأخلاق بأجمعها ليست طبيعية، ولو كانت كذلك لما عالجناها، ولا أمرنا بإصلاحها، ولاطمعنا في نقلها وإزالتها، إذا كانت قبيحة، ولكانت بمنزلة الحرارة والإضاءة في النار، وبمنزلة الثقل في الأرض، فإن أحداً لايروم معالجة هذه الطبائع ولا إزالتها ونقلها )) "154"














10- (( لأن قوى النفس عند تعطيل الحواس تتوفر على الرؤية فترى أيضاً الأشياء الآتية في الزمان المستقبل: إما رؤية جلية، وإما رؤية خفية كالرسم )) "163"














11- (( فإنك تعلم أن الحسّ سيال بسيلان محسوسه، فإذا استثبت صورة، ثم زالت عنه، وحضرت أخرى شغلته، وثبتت بدل الأخرى، فلا يحصر الحس إلاّ ماقد أثر فيه دون ما قد زال، وإنما حصلت الأولى في الذكر، وفي قوة أخرى، وربما لم يجتمعا، أو لم يحضر الذكر، فيكون قول الإنسان على حسن الحاضر، وحضور الذكر أو غيبته )) "176"














12- (( لأن الجسد لايتصل بالجسد على سبيل الإتحاد، بل على طريق المماســـــة )) "179"
















13- (( فإن العادة إذا إستمرت، والعزيمة إذا أنفذت في زمان متصل طويل، حصل منها خُلق، فكان الحكم له، وصار هو الغالب )) "188"













14- (( وأصحاب الفراسة يعتمدون العين خاصة، ويزعمون أنها باب القلب )) "208"












15- (( إن النفس غنية بذاتها مكتفية بنفسها، غير محتاجة إلى شيء خارج عنها، وإنما عرض لها الحاجة والفقر إلى ماهو خارج منها لمقارنتها الهيولى، وذلك أن أمر الهيولى بالضد من أمر النفس في الفقر والحاجة، والإنسان لما كان مركبا منها عرض له التشوف، إلى تحصيل المعارف والقُنياتت )) "210"




16- (( مع ماتقدم من قولنا فيما سبق، إن كل إنسان يعشق ذاته، ويحب نفسه )) "220"












17- (( ماسبب غضب الإنسان وضجره إذا كان مثلاً يفتح قفلاً فيتعسر عليه حتى يُجن، ويعض على القفل، ويكفر، وهذا عارض فاش في الناس )) "220"











18- (( فالعاقل لأجل جولان فكره، يكثر انتظاره مكاره الدنيا، ومن لايكثر فكره، ولاينتظر مكروهاً، فلا سبب له يغمه )) "246"










19- (( فقد ظهر السبب في تشوق بعض الناس إلى الغربة وجولان الأرض، وهو أن قوته النزاعية التي تختص بالبصر تحب الإستكثار من المبصرات وتجديدها ويظن أن أشخاص المبصرات تستغرق، فهو يحتمل كثيراً من المشاق في الوصول إلى أربه من إدراك هذا النوع )) "264"










20- (( وجميع اللذات يظهر فيها أنها راحات من آلام )) "331"










21- ((فإذا إتصلت الراحة، وذهب ألم التعب لم تكن الراحة موجودة، بل بطلت وبطل معناها، ومع بطلانها بطلان اللذة، ومع بطلان اللذة غلط الإنسان في الشوق إلى اللذة التي يجهل حقيقتها )) "332"


















السبت، 4 يونيو 2016

نشوارُ المُحاضرَة وَأخبارُ المذاكرة للتَّنُوخي "8/1"




1- (( فنحن حاصلون فيما روي من الخبر إن الزمان لايزداد إلا صعوبة، ولا الناس إلا شدة، ولاتقوم الساعة إلا على شرار الخلق )) "9"



2- (( فلما ولّيت، ثقّلت في مشيتي لأسمع مايجري )) "286"




الجمعة، 3 يونيو 2016

دليل المسلم الحزين لحسين أحمد أمين


1- ((وإنما العجب والمحزن حقاً أن نجد مسلمينا يهللون وتنتفخ صدورهم بالثقة متى تفضل مستشرقون أو كتاب أجانب بمدح النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه " حتى لو كان هؤلاء ممن لم يتبحروا في دراسة الإسلام، مثل واشنجطون ايرفينج ولوبون وكارلايل " ، أو يتصدون بالتجريح والطعن لمن تصدى منهم له بالتجريح والطعن. فلا مدح هؤلاء جدير بأن يزهينا، ولاقدح أولئك خليق بأن يهزنا)) "45"




2- (( إنه لافرصة لتقدم حقيقي في مجتمع على غير أساس من تاريخه وتقاليده )) "142"



3- (( ولو أننا ألقينا نظرة متعمقة على نتاجنا الفكري خلال المائة عام الأخيرة، لرأينا أفضل مافيه وأثبته أمام رياح الزمن ماكتب على أساس من تراث عربي، لا ماكتبه متفرنجون لاحصيلة لديهم من تراث )) "142"




4- (( إن المرء قد يفرط في الحكمة كما يفرط في الحماقة )) "165"


في صالون العقاد لأنيس منـــــصور




1- (( وفي مثلي سني الصغيرة كنت أريد أباً عقلياً )) "5"



2- (( فقد كتب الأستاذ مرة عن كيف تقدمت به السن، فقال: " لقد كنت أصعد الدرج ثلاثاً ثلاثاً، وصعدته اثنتين اثنتين، وها أنذا أصعده واحدة واحدة. كنت أصعده وبياض شعري يتوارى في سواده، واليوم أصعده وسواد شعري يتوارى في بياضه )) "24"




3- (( وهذه نظرية أخرى عند الأستاذ: أن هناك تشابهاً بين أفكار الناس وأشكالهم )) "25"




4- (( لقد كنا أقرب إلى النمل، وأبعد من النحل، فنحن نكدس المعلومات، ولانمتص رحيقها )) "42"




5- (( ولم أعرف من الأستاذ العقاد أنه انتحر أو حاول، إلا مرة واحدة، وفي يوم سألته: ياأستاذ..هل الذي ينتحر كافر؟
   فأجاب ضاحكاً: ماذا نسمي رجلاً شرب أربعين كأساً من الخمر ثم جاء في الكأس الحادية والأربعين وقال قبل أن يشربها: بسم الله الرحمن الرحيم؟!
 ولم أفهم، ولابد أن عدم الفهم قد بدا واضحاً على وجهي، فعاد الأستاذ يقول: إن هذا قرار يبلغ فيه الإنسان حالة الوعي واللاوعي معاً..إنه بمحض إرادته قرر أن يفقد الإرادة. إنه بمنتهى العقل اتخذ قراراً مجنوناً.. إنه قرار لايحسب حساباً لأي شي آخر..لا الدين ولا الفلسفة..ولا أي أحد..ربما إختار بعض المنتحرين أن تكون نهايتهم نوعاً من الإحتجاج على السماء وعلى الأرض. أو نوعاً من التحدي لأي شيء  )) "90"



6- (( وفلسفة العقاد تدور كلها حول الأشخاص، لأن التاريخ يصنعه الأشخاص الممتازون. والممتازون متنوعون. وهم لذلك معقدون. وكل الأجهزة الدقيقة معقدة )) "97"




7- (( ويقول الأستاذ: مامن صاحب رسالة، إلا وجد نفسه مضطراً أن يحملها ثقيلة على قلبه وعقله، ثم انفرد بها بعيداً يتهيأ لها قبل أن يلقى الناس..فكان للرسول عليه السلام: غار حراء )) "110"




8- (( إن الإنسان يكون غامض العبارة إما لأنه جاهل وإما لأنه عالم جداً كالعقاد، ولكن لغته لاتسعفه )) "112"




9- (( وكان الأستاذ يجد متعة كبيرة في أن يروي لنا نوادر الخدم والأطفال والحيوانات، إنه حبه الدائم لهذا النوع من الكائنات التي يراها الأستاذ شيئاً هاماً، فهو يرى أن الحيوانات هي الإنسان بلا عقل، وأن الإنسان هو الحيوانات بعقل..وأن الأطفال وسط بين الإنسان والحيوان.. وأن الناس الطيبين من الخدم هم وسط بين الطفل والحيوان..ولذلك ينشغل الإستاذ كثيراً بمتابعة هذ الكائنات )) "165"





10- (( إن الإستاذ يفسر العبقرية بأنها الحالة التي تبدو صفاتها متناقضة عند الناس..فأنت ترى العبقري عظيماً وتراه طفلاً..وتراه عميقاً وتراه تافهاً..ألا تلاحظ أن الأستاذ يحاول أن يكون لطيفاً فلانجده إلا سخيفاً؟ )) "510"



الخميس، 2 يونيو 2016

الطريق إلى زمش لمحمود السعدني





1- (( ياسلام لو كان الإنسان حراً ومتسولاً: ما أجمل أن يكون الإنسان حراً وعاطلاً، أو حراً وضائعاً )) "46"      





2- (( ولكن بعض الناس تدعي في أوقات الشدة خيالات ليس لها صلة بواقع الأمر )) "117"




3- (( وأخطر شيء في السياسة أن نشتغل بها بدون معلومات حقيقية )) "224"





4- (( ياله من شعور بالإحباط القاتل عندما تدرك أنك مجرد نملة على الطريق )) "227"

الضحك والنسيان لميلان كونديرا



1- (( نضال الإنسان ضد السلطة هو نضال الذاكرة ضد النسيان )) "6"



2- (( عندما كان التاريخ يسير ببطء، كانت أحداثه القليلة تعلق بسهولة في ذاكرة الناس، فتنسج لوحة خلفية يعرفها الجميع، وتعرض الحياة الخاصة، على تلك الخلفية مغامراتها في فرجة مثيرة...أما اليوم، وبعد أن صار الزمن يسير بخطى واسعة، فإن الحدث التاريخي الذي ينسى في ليلة واحدة سرعان مايتلألأ في الغد على صفحة ندى الحدث الجديد، فلايعود بذلك لوحة خلفية في سرد الراوي، بل يغدو مغامرة مفاجئة تجري على خلفية الإبتذال المألوف للحياة الخاصة )) "11"



3- (( إن التاريخ يتبخر من الذاكرة، إذ أصبح الناس يتحدثون عن وقائع حدثت منذ بضع سنوات كما لو أن مرّ عليها ألف سنة )) "11"



4- (( الضحك؟ هل يُهتّم بالضحك؟ أقصد الضحك الذي يتجاوز المزاح والسخرية والسخافة، الضحك باعتباره متعة عظيمة وعارمة، بل كل المتعة...
كنت أقول لأختي، أو تقول لي هي"هلا نلعب معاً بالضحك؟" كنا نتمدد على السرير جنباً لجنب، ونشرع في اللعب. كنا نتظاهر بذلك طبعاً. ضحكات مصطنعة. ولايلبث الضحك الحقيقي الكامل أن يحلّ، فتجرفنا دفقاته العاتية. ضحكات متفجّرة مكرورة متدافعة عنيفة، ضحكات رائعة فاخرة ومجنونة...آه من الضحك! ضحك المتعة، ومتعة الضحك. أن تضحك معناه أن تعيش بعمق )) "65"




5- (( عندها فهمت الدلالة السحرية للدائرة. فإذا غادر المرء الصف، أمكنه العودة إليه، لأن الصف تشكيل مفتوح.أما إذا غادرت الدائرة، إنغلقت دونك، وتعذرت عليك العودة إليها ))"76"




6- (( ذلك أننا لانحظى بالخلود إلا في أرشيف البوليس )) "99"



7- (( فمن يرغب في التذكر لاينبغي أن يظل في مكان واحد، وينتظر أن تأتيه الذكريات من تلقاء ذاتها! لقد تشتّتت الذكريات في العالم الشاسع، وينبغي السفر للبحث عنها، وإخراجها من مخابئها! )) "184"





8- (( للموت وجهان: فهو اللاوجود والوجود في الآن نفسه، أي الوجود المادي الرهيب للجثة )) "189"